((( تهانينا ...تهانينا )))
بين المُخّ و المُخيخ
عاصفة هوجاء
ضربت بأفكاري
فانحبست الحروف
في بهو حنجرتي
و الْتَوَت حبال صوتي
و اختصمت شفتاي
فأضربتا على البوح
نُواح هنا
و تباك هناك
و أطلالهم
تلك التي أبكتنا
ما عادت تراقصهم
و حاضرنا
هذا الذي بأيدينا
بصيص أمل
قد يكفكف الدّمع
عن مآقينا
يريدون مصادرة
حقّ معالينا
و قد كانوا الأعلَوْن
عبثا رتعوا في فيافينا
حَسبُكم اليوم
تفاقمت مآسينا
حكمة بالأمس
كان الكل يعلمها
غضضتم عليها الطرف
وقطعتم لنا الشرايبن
لو دامت لغيركم
ما آلت لمعالينا
هو ذا الظّلام و إن حلُك
لا بدّ له من صبح
و إشراقة شمس أماسينا
فتعازينا لنا فيكم
و تهانينا لنا فينا
تهانينا...تهانينا
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 25 يوليو 2022
تهانينا ...تهانينا بقلم الشاعر داوود بوحوش
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
النفق المذموم بقلم الراقي عماد فاضل
النّفق المذْموم أَرَاكَ فِي عَجَلٍ تَسْعَى وَتَجْتَهِدُ وَعَنْ سَبِيلِ الهـدَى بِاللَّغْوِ تَبْتَعِدُ رَمَاكَ مَوْجُ الهَوَى فِي قلْبِ هَاو...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .