إلى متى/ناريمان معتوق
قد لا تكاد تعرفني
تلك هي الحكاية....
تربطني بسلاسل تقيدني معك وترحل
أسهر وليلك يعاتبني الشوق
تحمل بين كفيك وردتي
ترمي بأشواكها بين أحضاني وتهرب
كطفل صغير تعاتبني....
تعلّق على بابي وردة حمراء وألف مغزى
تحاول أن تسكن ألف ليلة وليلة معي
وبين أحضاني تستفيق
على صوت يناديك ويهمس لك
شكراً لكل المواقف والظروف
شكراً ليد ربتت على كتفي مرات
وأنا أتنفس
وجعاً،
ألماً،
حزناً،
تغتالني ألف ضحكة مصطنعة
وتعاتبني ألف حكاية
لما أنت دون البشر
فتحت لك باب قلبي
أسكنتك النبض والروح
وحملت لك بين كفيّ ورودك الجميلة
دائما كنت تعاتبني
دائماً كنت تتفوق عليّ بنرجسيتك
وبكبرياء رجل تحتلني
عيونك الحلم تحكي لي الكثير
ونظراتك تقول لي أشياءً كثيرة عن الحب
وعند حلو حديثك أصمت
نعم كنت أنت القلب والروح
كنت أنت حلماً جاهدت تحقيقه
لكن إلى متى تشعل نار الغيرة داخلي وترحل
إلى متى تبني لي قصوراً من أوهام
إلى متى تغزل لي قصائداً من نور وتخذلني
إلى متى قل لي بربك إلى متى....
(إلى متى)
ناريمان معتوق/لبنان
23/7/2022
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 24 يوليو 2022
إلى متى/ناريمان معتوق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يأتي العيد وراء العيد بقلم الراقي صلاح الورتاني
يأتي العيد وراء العيد كل عام يأتي عيد ليخلف عيد شعوب تقمع بآلة من حديد أصوات من هنا وهناك تسمع من بعيد نحن هنا في ذهول نتساءل ما الجديد ؟...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .