بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 25 يوليو 2022

حَدِيثِ رَوْحٍ . . . بقلم الشاعر رَمَضَان الشَّافِعِىّ .

 حَدِيثِ رَوْحٍ . . . 
سَاهِرٌ اللَّيْل ورُوحِي مَعَك 
كَأَنَّك قِبْلَتِي وَهَى تَتبَعك . . . 
وَكَأَنَّه كُتِبَ مِنْ قِبَلِ الْمَهْد 
وَإِلَى اللَّحْدِ إنِّي عَاشِقك . . . 
كَالحُلم طَيفك وكَمُستَحِيل 
أَنْتَ لَا شَيّ أَبَدًا يُشبهك . . . 
تَتَلأْلأ بِدُجى اللَّيْـل كَـقَمر
بِكَبِد السَّمَاءِ وَأَنَا ناظرك . . . 
وحُسنك يَحَارُ فِيهِ الشَّعْرُ 
وَصْفًا سُبْحَانَ مَنْ أبدعَك . . . 
تَقْبَع خَلْف الْمَسَافَات أَم 
بالجفُون الرَّحْمَن أَوْدَعَك . . . . 
وَحَدِيث رَوْحٌ بَيْنَنَا وَهَمس 
دَائِمٌ وَحْدَه الْقَلْب يُسْمِعَك . . . 
عَهْدِي الْوَثِيق لَك وَتَفْدِيك 
الـروُح إذَا الزَّمَان أوجَعَك . . . . 
أَىّ الْفُصُول أَنْت بَْرد ْغِيَّاب 
أَم حَرٌّ أشوَاق إلَيْك تَطلُبك . . . 
أشْتَاق وأَعشَـق وَلَا أَنطِق
فَمَن بُوتِين الْفُؤَاد حَـكَمَك . . . . 
وَالْقَلْب كمعبد وبِجُدرَانه 
نُقِشَت آيَات وَسَفَر غَرَامِك . . . . 
التَّقِيّ طيفك كُلّ لَيْل أُحْصِي 
نُجُومُه وحَالِم بِضَمِّه أضلُعك . . . 
والدَربُ شَائـِك وَغَرِيق فِى 
بَحرِك كَيْفَ يُدْرَكُ شاطِئك . . . . . 
وأحرفي تُشْعِر ضِيَاء عَيْنَيْك 
فَوْقَهَا وَهَى وَحْدَهَا تُلامِسك . . . 
(فارس القلم) 
بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

مسك الخواتم بقلم الراقية سميرة بن مسعود

 مسك الخواتم أنت يامهجة العين  أبى قلبي أن لا يعشق سواك   فقد اعتكفت في محرابك وتعبدت بين محاسنك وبهاك   فالذي خلق فسوى سبحانه حين سواك إ...