يا ساكناً قصوراً من رياء
لا يفلّ الشوق
إلا بلقاء
قالها مبتسماً
مفتراً عن ثغور
نضحت بما أنجب
من رياء
ذاك الإناء
إتكئ مثلوم الوعيد
على جذع لذكرى
لم يعد لها في قلبي
بقاء
اغتابت ربيعها
غربان أوهام
لاذت برحم أزاهيرها العاقر
بعد رحلة
من ثرثرة غرام
أقداحه روايات
من هراء
الآن
يا ساكناً قصوراً
من رياء
أخجل
أن يكون ثالثنا
حديث عن لقاء
ترجلت أحلامي
عن سرج هاتيك العينين
في رحلة شراعها الأحزان
وعالم
وجودك
حضورك فيه
هباء
في هباء
فلا تبادر صمتي
بنظرة
سكونها استعلاء
بقلمي
هيام عبدو-سورية
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 18 يوليو 2022
يا ساكناً قصوراً من رياء للشاعرة المتألقة هيام عبدو
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يأتي العيد وراء العيد بقلم الراقي صلاح الورتاني
يأتي العيد وراء العيد كل عام يأتي عيد ليخلف عيد شعوب تقمع بآلة من حديد أصوات من هنا وهناك تسمع من بعيد نحن هنا في ذهول نتساءل ما الجديد ؟...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .