بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 25 يوليو 2022

عَلى صَهْوَةِ الفُؤادِ بقلم الشاعر محمد الإدريسي

 عَلى صَهْوَةِ الفُؤادِ
اِعْتَلَيْتِ صَهْوَةَ قَلْبِي
حَنِينُ العَواطِفِ جَلْبِي
أتَذْكُرِينَ حُلْمَكِ جَنْبِي
خاطِفُ الأطْيافِ ذَنْبِي
قُلْتُ أنْتِ دُنْيَتي عَبِّي

بَنَيْتُ لِحُلْمٍ قَصْرَ حُبِّي
أكانَ هذا الِبنَاءُ هُوَ عَيْبِي؟
عَطَّرْتُ لَكِ كَلِماتِ كِتابِي
اِذْكُرِيني قُبَيْلَ وَقْتِ ذَهابِي
اِعْلَمي لَنْ يَكونَ بَعْدَهُ إيّابِي

رَوْضَةٌ أغْلَبُ زُوّارِها أحْبابِي 
بُسْتانٌ بَذْرَةُ حُبٍّ زَهْرةُ تُرابِي
وَقودُ شَمْعَةُ نُورٍ في مِحْرابِي
كَيْفَ تَحَمَّلَتْ النَّفْسُ عِتابِي
غَرَّدَتْ البَلابِلُ لَحْنَ عَذابِي

كَرِهْتُ الدُّموعَ مُنْذُ شَبابِي 
سُئِلَ لِمَ الدَّمْعُ أَنْتِ جَوابِي 
أيُّها الشَّوْقُ إنَّ قَدَري غالِبِي
فأمْواجُ البَحْرِ مُناجاةُ غِيابِي
لُصُوصُ الحَيِّ سَرَقَوا ثِيابِي

يَموتُ قَهْرًا حَرْفُ خِطابِي
يا شَوْقٌ رِفْقًا عَلى مُصابِي
فَإِنَّ البُعْدَ أفْقَدَنِي صَوابِي
أمْواجُ الصَّبابَةِ شَذَتْ كِتابي
حَرُّ شَغَفٍ فاقَ صَبْرَ أعْصابِي
طنجة 25/07/2022
د. محمد الإدريسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

جمال الموج والصامت الأزرق بقلم الراقي بن سعيد محمد

 جمال الموج و الصامت الأزرق !  بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد  موج المودة لماع و مبتسم    يهدي التهاني في حب و إشراق ...