طَوالَ حياتي ...!!!
طَوالَ حياتي
ألملمُ قلبي من الوردِ لَمّا
يفوحُ عطورْ
و أعرفُ أنّي نبيذُ الدَّوالي
يُعتّقُ فِيَّ خوابي الخمورْ
طَوالَ حياتي
يرفرفُ قلبي كسربِ اليمامْ
يرفُّ إليكَ كمثلِ رفيفِ
حنينِ الطيورْ
و إني كلهفةِ وردِ الأقاحِ
و رقصِ السّماحِ
و إني كمثلِ صباحاتِ فجرٍ
ودربٍ لنورْ ...
طَوالَ حياتي
ألملمُ جفني كعتمةِ ليلٍ
وطعمةِ هَيلٍ
و شوقٍ لأشهى خوابي العصورْ
أسافرُ مثلَ هسيسٍ لنارٍ
و أقرأ شعري ، و أغزلُ قلبي
تلاوينَ عشقٍ ، بأحلى الشغافِ
و أبهى السطورْ
أنا ما عشقتُ شذا الأرجوانِ
لأنّيَ فيهِ
أنا ماشممتُ روائحَ وردٍ
لأنّيَ فيهِ
أنا كلُّ لهفاتِ وردِ الرَّبيعْ
و كلُّ حكاياهُ تسري إليّ ...
و كلُّ الزهورْ
أنا ما نسيتُ قصائدَ شعري
أنا كلُّ عشقٍ يموجُ بقلبي
كما البحرُ ماجَ
بكلِّ الشَّواطِئ
وكلِّ البحورْ
غريبةُ قلبٍ ، يحاكي السرابَ
يحاكي الضباب
و يشربُ من كلّ ريقٍ رضابْ
و أجعلُ قلبي
كأجفانِ حورْ ...
طوالَ حياتي أدندنُ لحني
أغنيهِ مثلَ النسيمِ العليلْ
و أجعلُ منه الثُريّا عيوناً
و أجعلُ منهُ النجومَ بدورْ ...!!
طوالَ حياتي
أغنّي الصباحَ ، كخمرٍ لذيذْ
و أشربُ فجراً نبيذاً جميلاً
و أعشقُ عشقي
بكلّ الدهورْ ...
طوالَ حياتي
ألملمُ كلّ عصافيرِ روحي
و أجعلُ منها دروبَ حياتي
و أمشي إليها...
كسربِ النّسورْ ...!
طوالَ حياتي
أحبُّ حبيبي ، أمدّ اليه شغافيَ خفقاً
أمدُّ إليهِ
وريدي جسورْ ...!
أنا ريحُ كلِّ الورودِ صباحاً
و ريحةُ مسكٍ
وريحُ البَخُورْ ...!
أميرة الحب سمااورنينااا
سماهر محمود
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 6 يوليو 2022
طَوالَ حياتي ...!!! للشاعرةسماهر محمود
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أما آن لك يا غيمة بقلم الراقية سميرة بن مسعود
أما ٱن لك ياغيمة أن تنجلي فقد شق علي وزادت أوجعي والذي أودعته قلبي وأسكنته أضلعي نقض عهدا وباع ودا وسالت لأجله أدمعي وكيف للقلب أن يبيع ...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .