الطفولة العربية
حَطَّ العصفورُ لكي يشربْ
بجناحٍ مكسورٍ مُتعبْ
حرقوا الأشجار بدوحتهِ
ما عادَ يُغرِّدُ أو يلعبْ
وصغيري صارَ يُحَدِّثهُ
يشكو أحزاناً لاتنضبْ
بذهولٍ قالت عيناهُ
والدمع بلا ذنبٍ يُسكَبْ
هدموا بالقصفِ مدارسنا
كرهوا أن أقرأ أو أكتبْ
سحقوا أحلام طفولتنا
تُجّارُ الحرب بلا مَذهبْ
لو زُرتَ فلسطين الحرّة
لرأيتَ الأعجب والأغربْ
ثُوّارٌ رغم نعومتهم
تَعِبَ الجلّادُ ولم تتعبْ
يغتال الموت طفولتهم
هل كانت أقدارٌ تُكتبْ؟
وبلادُ العُربِ أخاديدٌ
والنارُ منازل من يغضبْ
أسدٌ حرباءٌ تصرعهُ
وعرينٌ يسكنهُ الأرنبْ
وغرابُ البينِ يُخاتلنا
تالله الى أَين المهربْ
أطفالُ بلادي لاتعجبْ
دون الحريَّة لن ترغب
مَنْ حَطَّمَ عُشَّكَ ياطيري
بعراقِ المجد غداً يُصلبْ
وستبرأ أرض عروبتنا
فالشمسُ سناها لا يُحجبْ
وينادي صوت مآذننا
لله المشرق والمغربْ
أماني الزبيدي ☆
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 30 يوليو 2022
الطفولة العربية بقلم الشاعرة المبدعة أماني الزبيدي ☆
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المرأة المستبدة القوية العنيدة بقلم الراقية ربيعة الجزائرية
#المرأة #المستبدة #القوية #العنيدة هناك نوع من النساء يُخيفك بقدر ما يجذبك. تحمل في عينيها قوة العالم كله، وفي خطواتها إصرارٌ يكسر كل القيو...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .