يآ رآحِلًا…
إلَى طِيبَةَ
بِاللهِ أخْبِر
أشْرَفَ الخَلْقِ وَ أطْيَبآ
هآ هُنآ…
عَبْدُُ كَسِيحُُ
قَدْ كَبآ وَ أذْنَبآ
أثْقَلَتْهُ أوْهآمُُ وَ خَطآيآ،
وَ أصآبَتْهُ فِي مَقْتَلٍ ذُنُوبُُ وَ عَصآيآ
حَتَّى كآدَتْ ريحُهُ أَنْ تَذْهَبآ
هآ هُنآ…
عَبْدُُ جَرِيحُُ
يَجْثُو مُنْهَكًا مُتْعَبآ
قَدْ أثْخَنَتْهُ الشَّهَوآتُ وَ اللَّعِبآ
حَتَّى صَلَتْهُ لَفْحَةُ السَّرآبِ لَهَبآ،
وَ جآفَى الوَسَنُ جَفْنَهُ وَ الهُدُبآ
يَرْجُو مِنْ طَهَ نَظْرَةً
تَجْبُرُ المُصآبآ ، تُفَرِّجُ الكَرَبآ
يآ رآحِلًا…
إلَى طِيبَةَ
أبْلِغْ أبآ القآسِمِ وَ الزَّهْرآءِ
أنَّنِي مُصَدِّقُُ رآغِبآ
لِمآ أُنْزِلَ عَلَيْه ِ بِغآرِ حِرآءَ
وَ بآقِِ عَلَى العَهْدِ وَ الوَفآ
وَ إِنْ جآفَى نُورُهُ دَرْبِي جَفآ
يآ رآحِلًا…
إلَى طِيبَةَ
خُذْ سَلآمِي مَعَكَ
إلَى تُخُومِ السَّمآ
أُنِيخُ حِمْلِي وَ العَيآ
فَإنَّنِي فِي اشٍْتِيآقٍ وَ ابْتِلآءِ
مُنْذُ نآجَى نَبْعُ الصَّحْرآءِ
شَلّآلَ السَّمآ…
شعر خالد صابر
دبلن، ٢٨ أبريل ٢٠٢٢
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 8 يوليو 2022
يآ رآحِلًا… بقلم الشاعر خالد صابر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .