لا عتاب
///////
نَهَضَتْ مُتَثاقِلةً
تُعَانِقُ أوجاعَها
الَّتِي تُشْعَل نَاراً
فِي عَتَمَة ذاكرتِهِا المُتَوَقِدة
وأشواقِهِا المُبَعثَرة
وَحُلمها الذي تَوَارَى
وبقيَ كالسراب
قَالَت :
مِن يُعِيدَ لِي اِسْتِقْرَارَ النَّبْض ؟
فَأَنَا حِين عَرَفْتُكَ
لَمْ أَعْرِفْ غَيْرَك لِي وطنا
كالأحلام
وقلبيَ يَرْتَقِي ذُرْوَةَ الدوران
يُوقِظ جَمْر الْأَسَى والهذيان
قالَ : صبرا
قَالَت : صَمْتُكَ أَنْت فَاق الصبر
قالَ : عُصْفُورَةٌ خجلى أنتِ
ترفرفين
وَخَفْقٌ جناحيك
يُثِيرُ فِي قَلْبِي الشجون
ويخط جدولاً مِن الآمال
ودربا أسير فيه إليكِ
وَيَبْقَى الْقَلْب بعدكِ
حَارِسا عَلَى قَيْدِ الوجود
يَنْبِض في صمود !
لا عتابَ
أفْتَحُ لكِ من القلبِ باب
قالت :
إذاً دعني استلقي هناك
عند عتبات الأحلام
كظلٍ يبحثُ عن صاحبهِ
يفترشُ صريرَ صوت الريح
يَستدعي ملامح الصمت
في إعصار الروح
بسياط الوجدِ والحنين
سَكَتَتْ
ونطق الصمتُ بأعذب الكلام
سرور ياور رمضان
العراق
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 7 يوليو 2022
لا عتاب بقلم الشاعر سرور ياور رمضان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
قال بقلم الراقي د.سامي الشيخ
قال: يا ربَّةَ الحرفِ مشهودٌ أناقتهُ فيكِ الصبابةُ والأشواقُ تأتلقُ هذي الأناملِ للأشعارِ قد خُلقت فلتنثري نبضةً كي يطرب الورقُ تغدو ال...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .