العتاب
و هل يجدي العتاب لدى حبيب
وهذا الحرف ينهمر اعتذارا
و صوت الحبّ في قلبي نواح
وفي الأنواء يزداد احتضارا
فآه منك يا شجن القوافي
لقد أوقدت في الأضلاع نارا
و قد خطّت دموع العين سيلا
على الخدّين على مهل تبارى
وما اعتادت عيون الليل تبكي
و لا أن تجتني منّي ثمارا
تحمّلني عرى الايّام عهدا
و في كفّي تربّع و استدارا
بقايا الرّوح في الاشتات ضاعت
وقد ألقت على حزني السّتارا
لماذا قام ركبك يا حنيني
ولم تطرق لهم بابا و دارا ؟
ولم يسمع هتافي غير طير
يحاكيني المناجاة اصطبارا
و نسغ الشّعر يجري في عروقي
كأنّ خيوله تطوي المدارا
بقلم الشاعرة اسمهان يعقوبي من تونس
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
شهداء غزة بقلم الراقية فاطمة الزهراء بابللي
شهداء غزة على البغيّ والطاغوت تعلو سيوفنا... ولله أبطال على البغيّ ثوّار مجازره عند الضواري مريعة... فهم من طغام الناس بغي واشرار بأيد من ا...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .