بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 22 فبراير 2022

الدّارُ .. والدّمارُ .. والحوارْ..!!.؟ شعر / وديع القس

 الدّارُ .. والدّمارُ .. والحوارْ..!!.؟ شعر / وديع القس
سألتهُ أمّه .. أين والدكَ .؟
 قال لها : أسمعُ صوته هنا تحت الدّمار .. فكان الحوار .!
أمّيْ .. وهبّتْ رياح الموتِ والكدرِ
وغابَ عنّا بهاءَ النّورِوالقمرِ
أبيْ .. سمعتُكَ مخنوقا ً بنبرتهِِ
فهلْ تنازعُ تحتَ الرّدْم ِ في قهرِ.؟
ربّيْ .. وقدْ أحرَقوا الخضراء َ والحجَرَا
حتّى البساتينَ تبكيْ قطرةَ المطرِ
في هيئة ِ الأمم ِ، تنظيمُعالمنَا
والشّرقُ فيْ عرفِهَا ،شرعٌ لمُختَبَرِ
وهمّهمْ لدفين ِ الأرض ِ مرتكزٌ
والبوصلاتُ إلى الثّرْوات ِوالثّمَرِ
ودربهُمْ لوصول ِ الكنز ِ ما فعلوا
في فتنة ِ الدّين ِ والتّقسيم ِ والهجرِ
يقدّمونَ لنا .. حريّة ً كذُبا
ويدعمونَ عديم ِ الخلق ِ والفكرِ
بطنُ الحوامل ِ قربانٌ لشهوتِهِمْ
وخمرُهُمْ منْ دم ِ الأطفال ِ مُعتَصِرِ
الموتُ حقٌّ وللإنصاف ِ مُحتَسَبٌ
لا أنْ يكونَ منَ الإنسانِ بالقهرِ.؟
يا صاحبَ القتل ِ إنَّ القتلَ مُرتَجَعٌ
واللهُ وحدهُ .. عدلُ الكونِ إنْ أمَرِ
لقدْ رأيتُمْ بطيب ِ الشّرق ِ ديدنكُمْ
وقدْ رسمتُمْ لكمْ أشباه  من بشرِ
يدمِّرون َ حضارات ٍ وقدْ سَطَعَتْ
نورا ً وعلما ً وللأكوان ِ بالفخرِ
ركامُ بيتيْ كأشلاءٍممزقةٍ
غدتْ ضحايا الهوى والّلعب بالمكرِ
يادارُ يا وصمةَ الخوّان ِلو صمتتْ
تبقىالمثال لسفل ِ الكون ِ والغدرِ
عجِّلْ على هدم ِ داري ْ دونما خجلٍ
فالعِزُّ لا ينتهيْ بالهدم ِ والضّررِ
إنَّ الكرامة َ لا تحلوْ لمبتَذَلٍٍ
باعَ الضّمائرَ بالإذلالِ مُندَحِرِ.!!
وديع القس ـ سوريا
 
22 / 2 /2022
 البحر البسيط
مبتذل: خادش للحياء و مُحتقر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أنا أعشقك بقلم الراقي زيد الوصابي

 أنا أعشقك ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بكل اللغاتِ أنا أعشقك                       وما لذَ عيشيَ إلا معـك بقربي تنزاح...