**** سِرُّ الشموعِ ****
سهران أمسح غبش الأيام.
صوتك بأعماقي يرافقني.
و ماضيك بليلي يؤنسي.
يسافر بي في وحدتي.
أرتل لك أساطير الهوى.
على ضوء الشموع.
التي تزيد دموعها.
كلما ساءها الهجر والنسيان.
فنهر الأحداث مضطرب.
يجود مرة و يقسو مرة.
سهران أسيح بنظراتي.
لعلها تلتقط خيالك.
بين تراقص ضوء الفتيل.
أقوم من مكاني.
أبحث عن طيفك.
أمشي بهدوء.
حتى لا أكسر صمت الليل.
لأُمسك بأطراف الماضي .
لأًُلملم بعض اللحظات.
واشكل منها حبل الوصال.
فأهيم في يم الغفران.
وأنسى ألم الوحدة.
و أنتظر هبوب رياحك.
قرب عتبة الباب الشمالي.
يوم يحملك الشوق إلي.
فنبسط رداء الياسمين.
لترفرف السعادة في سمائنا.
فنتذوق لحظة الحنين.
عبداللطيف قراوي من المغرب
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 17 فبراير 2022
سِرُّ الشموعِ بقلم الشاعر عبداللطيف قراوي من المغرب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
من ذكرياتي الجميلة بقلم الراقي بسعيد محمد
من ذكرياتي الجميلة ! بقلم الأستاذ الأديب : بسعيد محمد أنذا رنوت لمنظر و روائع وسمت ربيعا زاكي النسمات سرحت طرفي في ال...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .