( شمــــــوخ )
كأنّني نخلةٌ في شهرِ أمشيرِ
تظلُّ شامخةً رغم الأعاصير ِ
تلتفُ من حولها الأهوالُ غاضبةً
وتختفي فجأةً من غيرِ تأخيرِ
تقول للريحِ إن زارته عاصفةٌ
سيري بغيريَ يا ريحَ الأسى سيري
هو اليقينُ يقينُ الروحِ ظلَّ معي
ما خابَ في رحلةِ الإحساسِ تقديري
هو الطموحُ إذا ما نامَ أوقظهُ
وأكظمُ اليأسَ سهوًا قبل تفجيري
أدفئُ الليلَ من بركانِ أسئلتي
وأقطفُ الصبحَ من نفحِ الأزاهيرِ
خلعتُ ثوبَ الأنا كي لا يُدنِّسَنِي
كأنَّني يوسفٌ في عزلةِ البيرِ
من أجلِ طبعي الذي لم يُرضِ أزمنتي
خاصمتُ دهري وما حاولتُ تغييري
محوتُ كلَّ صديقٍ ساءَهُ فرحي
محوتُهمْ بالمُنَى محوَ (الطباشيرِ)
فسّرتُ لغزَ الكونِ منذ ولادتي
ولم تحاول سوى الأطفالِ تفسيري
صنعتُ من ورقِ الأحلامِ طائرةً
وقلتُ بالحبِّ يا طيّارتي طيري
بقلمي/ صهيب شعبان
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 18 فبراير 2022
شموخ بقلم الشاعر المبدع صهيب شعبان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
النفق المذموم بقلم الراقي عماد فاضل
النّفق المذْموم أَرَاكَ فِي عَجَلٍ تَسْعَى وَتَجْتَهِدُ وَعَنْ سَبِيلِ الهـدَى بِاللَّغْوِ تَبْتَعِدُ رَمَاكَ مَوْجُ الهَوَى فِي قلْبِ هَاو...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .