بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 11 فبراير 2022

هَوَاجِسُ النَّفْس بقلم الشاعر المبدع محمد طارق

 هَوَاجِسُ النَّفْس
"" "" "" "" "" "" "" "" "" 

سَأَكْتُبُ  شِعْرَاً وَأَهْمِسُ هَمْسِيْ 
عَمَا قَدْ فَعَلْتِ بِهَاجِسِ نَفْسِيْ 

كَأَنَّ العُيُوْنَ عَلَيْكِ بِحَارَاً 
وَقَارِبُ قَلْبِيْ غَرِيْقٌ بِكَأْسِيْ 

فَأَلْقَىْ عَذَابَاً  بِدُوْنِكِ أَنْتِ 
وَيَأْتِيْ شُجُوْنٌ بِلَيْلَةِ نَحْسِ 

وَرُحْتُ أُسَاءِلُ عَنْكِ مِرَارَاً 
بِرُقْعَةِ شِعْرٍ تَلُوْحُ بِرَأْسِيْ 

فَأَكْتُبُ حَرْفِيْ بِحِبْرٍ حَزِيْنٍ 
وَأَرْسُمُ شَوْقِيْ بِرِيْشَةِ هَمْسِيْ 

وَأَرْنُوْ كَطَيْرٍ عَلَى غُصْنِ بَانٍ 
يَجُوْدُ وَيشْدُو كَأَنَّهُ يُمْسِيْ 

فَشَوْقِيْ عَظِيْمٌ بِقَدْرِ المَعَانِيْ 
وَلَهْفِيْ عَلَيْهَا يَثُوْرُ بِنَفْسِيْ 

سَأَكْتُبُ عَنْهَا نُمَيْرَةُ شِعْرٍ
فَقَدْ حَارَ قَلْبِيْ كَأَنَّهُ بُؤْسِيْ 

وَآتِ النُّجُوْمَ بِعَتْبَةِ حَرْفٍ 
يُوَارِيْ سُكُوْنِيْ بِلَحْظَةِ خُنْسِ 

فَهَلَّا نَطَقْتِ وَقُلْتِ جَزِيْلاً 
بِنَظْرَةِ عَيْنٍ كَضَرْبَةِ تُرْسِ 

لِكَيْ لا يُقَالُ بِأَنِّيْ ضَعِيْفٌ 
وَجُلَّ اعْتِلائِيْ يُبَاعُ بِبَخْسِ

                   الشاعر محمد طارق مليشو
                   المنية ١٠ فبراير ٢٠٢٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

يحيا الموت بقلم الراقي مصطفى الحاج حسين

 * يحيا الموتُ..     أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.  هل ينتصرُ القتيلُ في تشظِّيهِ تحت الرّكامِ ويذيقُ للغبارِ طعمَ دمهِ؟! تتطايرُ روحُهُ مع دويّ...