متمردة
................................................
جزعت ولا أجني منَ الصبرِ مَجزَعا
و واسيتُ قلبًـا بالغرام تلوٌَعا
أتاها عذولٌ كي يلاعبَ فكرها
بمكرٍ وخبثٍ ، رامَ صَيدًا ومطمعا
رمى غَيرةً أودَتْ بكل تعقَّلي
لكي يقطع الوصل الذي قد تجمَّعا
أتاها رقيقًا كي ينالَ رضاءها
ويسعى إلى شرٍ به كي يمرَّعا
وصالًا ، وحبًّا للعلا كانَ يرتقي
فجاء بسيفِ الحقد حتى يُـقَـطِّـعا
وكم في فُـؤادي جمرُ نارٍ يذيبني
وشوقٍ يهولُ القلبَ قد سالَ أدمعا
فتاتي تُـقـادُ الأُسْدُ طوعّا بحُسنها
فهرولَ قلبي للصباباتِ مُسرعـا
وقلبى عليلُ الشوق ، بالهجرِ مكتوٍ
فكيف الهنا والحبُ باتَ مروِّعا ؟!
ومهما ابتلاني حبُّها في حُشاشتي
فإنَّ الفؤادَ الغَضَّ للحب قد دعا
وكم في الليالي السودِ ناجيتُ طيفها
ولكن تغافى ، ثم زادَ التمنٌَعا !!
حلفتُ يمينًا مــا سلوت ودادهــا
وأنَّي بعشقي زدتُ قلبي تصدُّعا
أتوق. ومشتاقٌ إلى دفءٍ حضنِها
فهَبَّتْ تَسـومُ القلبَ سُـمًّـا مُنَقَّعــا
وثارت تكيلُ الوَيْـلَ من سوءِ مطلبي
وأصغيتُ كالطفل الذي بات مهْطعا
فطافت على حَرِّي وألفيتُ حِضنَها
نَسيمًا عظيمَ السّحرِ ؛ جاء ملوَّعا
................................................
بقلم سامي أحمد خليفة
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 26 فبراير 2022
متمردة للشاعر سامي أحمد خليفة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .