...........★ العَطّارْ★...............
//////////////////////
...خَّـبِّـرّنِي مِنْ أٓيّنَ يُبَاعُ
العِـطّـرَ.بِقَـلْبِكَ.يَاعَطَارْ،،؟!
...ويُطَوُفُ أٓنَافِيَّ زَهّـوَاً
ويُـطَارِدُ قَـلّبِيّ لَيّلَ نَهَارْ.
...بَلّ كَيّفَ تَزُوبُ نَسَائِمِهِ،
وتَـحَلَقُ كَـفَرَاشٍ ثَارْ.؟!
...خَبِرّنِي كَيّفَ تَمدَدَ
عِـطّرُكَ،بقلبي كَهَوَامِ النَارْ؟
...وإِنْـسَلَ يُفَتِشُ أَوّرِدَتِي،
يَعْـرِفني مِنْ أَيّنَ أَٓغَـارْ؟!!
... ويُـقِيّـمُ بُحُـوُرَاً للعِشْقِ
لِيـرُوقَكَ فِـيَهَا الإبّحَار.؟!
...خَبِرّنِّي كَيّفَ تُلَاحِقُنِي،
وشِرَاعِي بِعَيّنَيّكَ مَزَارْ.. ؟
... فَمَتَي أنْجُوُا مِنْ عِطْرِكَ؟
تُـبْـعِـدَهُ عَـنِّي الأقدار..!؟
... أٓخّبَرّتُكَ يَوّمَاً عَنْ حُبِي،
والبَدْرُ خَلِيّلاً فِي قَصّرِي
تَـتْبَـعُهُ جَمِـيعُ الأَزْهَـار.
...مَا كُنْتُ لِأَعَزِفَكَ شجَـناً
وأُكَرِرُ عَـزّفَ الأوّتَـارْ !؟
... والعِطّرُ السَارِي بِنَبّضِي،
خَـمْـرٌ يَتَدفَـقُ تِرّيَاقَاً،
يَكْفِينِي حَدَ الٕابْـهَارْ..
... خَبِرّنِي بِرَبِكَ عَنٔ قَلّبِي،
تأٓسِرُهُ بِصَدّرِكَ إصْرَارَاً
وتُقَدِمَ نَفّسَكَ قُرّبَانَاً
عَبَقَاً في كَفَيَّ عَطَارْ..
.. لَا أٓخّجَلُ مِنْ أٓنِي أُحِبُكَ،
لَكِنْ فُؤَادِيّ عَلّمَنِي،
أٓلَا يُغُـرِيِنِي الأِبْـصَارْ..
... لَا أٓمَنُ سُحُبُكَ، بصَيّفٍي،
إشّتَدَتَ فِيّهِ حَرَارَتُهُ،
أَنْ يَبَعَثَ يَوّمَاً أٓمْطَارْ.
... لكن عِطّوُرِكَ تَأَوِيّنِي ،
سِحْرٌ يُتخلله حَنِيّنِي،
فَإِبْعَثّ مَا شِئَتَ يُدَلِلُنِي،
وإِبْدَأَ مِنْ قَلّبِي أو إِخْتَار.!
/////////////////////////
. العمدة.
محمد المنسي خليل
المحامي.
السنبلاوين....دقهليه
مصــــر.
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الثلاثاء، 1 فبراير 2022
العَطّارْ★ للشاعر القدير محمد المنسي خليل المحامي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
انتظار بقلم الراقي عبد الخالق الرميمة
🔰 *.. انتظار ..* 🔰 مَـنْ قَـالَ يَـومَــًا مَــا : . . ( إلــى اللّقَــاء ) . . هَـل يَـعُــودْ . . ؟ مَـن قَالهَـا ثَـلاث . . والدّمـعُ...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .