. أميــرة
خيـــالُ أميــــــرةَ حلــــــوُ الأثـــــــرْ
كطيـــفِ مـــلاكٍ أنيـــقٍ عَطِـــــــــــرْ
كأنشـــودةٍ من بنـــاتِ الهديـــــــــلِ
كحلـــمٍ يدغـــدغُ شـــوقَ الشّجَـــــرْ
يحـــطُّ علـــى هاتفـــي زائـــــــــــراً
وفــي وجنَتَيـــهِ اخمـــرارُ الخفَــــــرْ
سَـــوادُ الوشـــاحِ يضـــمُّ المحيّــــــا
كما اللّيـــلُ ضـــمَّ مُحيّـــا القَمــــــــرْ
وضـــاءَ علـــى شاشَتـــي وجهُهــــــا
تناغـــم فيـــه فتـــــونُ الصُّـــــــــوَرْ
وشَـــفّ الصِّبـــا عن صفـــاءٍ بـــريء
صفـــاءِ الحياةِ النّديِّ الأِغَرْ
جمال النّفـــوسِ الّـــذي لا يُمَــــــــلُّ
يُنـــاغي الخيـــالَ يناجـــي الفِكَـــــرْ
سٍمـــاتُ الطّفولـــةِ فـــوقَ الجبيـــن
بشــــــائـــرُ بالعالـــمِ المنتــظَـــــــــرْ
وفي الوجنتـــين ازدهـــارُ الشّبـــاب
ووردُ الحيــــــاءِ وطهـــرُ المطــــــــرْ
وفي زُرقـــة المقلتَــيـــنِ شِــــــــراعٌ
يحـــبُّ البحـــارَ ويهـــوى السّفــــــرْ
يحِـــنُّ إلى جُـــزُرِ الياســـميـــــــــن
لينظـــمَ فيهـــا عقــــــــــــــودَ الدُّرَرْ
وينفـــضُ هـــدبُ الهـــوى عطـــــرَهُ
فيســـري النَّسيـــمُ يذيـــعُ الخبـــــرْ
وتنـــبسُ بينَ الشِّفـــاهِ حـــــــــروفٌ
مُحبَّبـــةٌ مثـــلَ خفـــقِ الوَتَــــــــــــرْ
حروفٌ لها طعـــمُ بنـــتِ الكــــــروم
وهمســـةِ قُمـــريَّــــةٍ في السَّحَــــــرْ
ويغـــزلُ تـــوتُ الشّفـــاهِ قــــــوافٍ
ويحلـــمُ نحـــلٌ بأشهـــى ثَمَـــــــــرْ
ويحلـــو القصيـــدُ إذا تمتـــمــــــتْ
بشعـــرٍ وتحلـــو ليالـــي السّمَــــــــرْ
( ( (
ورفرفَـــتِ الأمنيـــــــــاتُ بصـــدري
وأنثـــرُ من وجدهـــا ما اســـتـــتـــرْ
أُهـــوّمُ في عالــــــمٍ ســـاحـــــــــــرٍ
هُيـــامَ الفراشـــاتِ بيـــن الزهـــــــرْ
وهــل ينطفي في النّفوس الحنيـــن
إذا كنـــتَ تهـــوى الربيـــعَ النّضِـــــرْ
فتنفـــضُ عنـــكَ رداءَ الخريــــــــف
وثـــوبَ الأسى وزمـــانَ الضَّجــــــرْ
وينبثـــق الصّبـــحُ طيفـــاً لطيفــــــاً
يُجـــدّدُ فيَّ شبــــــابَ العمُــــــــــــرْ
( ( (
رضوان الحزواني
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 13 فبراير 2022
أميــرة بقلم الأديب الشاعر رضوان الحزواني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .