بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 17 فبراير 2022

شموخٌ وعزّة بقلم الشاعر عبد العزيز بشارات /أبو بكر فلسطين

 ----------------- شموخٌ وعزّة --------------------

بلادي حينَ يَغمُرها الوفاءُ ........يفوحُ العِطرُ منها والإباء

بلادي دُرَّةُ الدُّنيا أضاءَت ....... ..ومِن خيراتِها عَمَّ الرَّخاء

وكَم أفنيتُ عُمري في هواها......وكَم غنَّيتُ ما عَذُبَ الغِناء

تُناديني فأخشَعُ حين تَبكي ..........فتـختَلِطُ المشاعرُ والبُكاء

فأُسرِعُ نحوَها وأشدُّ عزمي... ...لِتَرويـها على الظَّمأ الدِّماء

لها أسرى بعبدِ الله ليلاً ........... إلهُ الـعرشِ وانفَتَحَ السماء

وفي مِحرابِها صلى إماماً ............ وَعِندَ الأنبياء لَه الولاءُ

وقبلتُنا ومسجدُنا قديماً ............. لها نَهفو إذا انعدمَ الرَّجاء

طهارتُها سَمت فوقَ الرّوابي ....... وفي أكنافِها نفذَ القضاء 

سنبقى شامخين على رُباها .........أُسوداً ليس يُرهِبُنا الهُذاء

ونحتمِل الصِّعابَ إذا ابتُلينا ............. فعـزتُنا وميتتُنا سواء

ولا نخشى السُّجونَ إذا سُجنّا ........فإنَّ السَّجن والقيدَ ابتلاء


تُنادينا البيارقُ خافقاتٍ..................لها في كلِّ زاويةٍ أداءُ

عَلت فوقَ المآذن في شُموخٍ ..... تُرفرِفُ إذ يُغازلُها الفَضاء

و للأبطالِ نَعزِف كلَّ لَحنٍ.......... وللشهداءِ من دمِنا الفداءُ

وتِلكَ الدارُ صرحٌ سوفَ يبقى ..(ويبقى العودُ ما بقيَ اللحاء)

وتبقى التينةُ الخَضراءُ رَمزاً ........ وللزيتونِ والنَّخلِ الوفاءُ

سيندحِرُ العدوُّ ولوْ تَمادى ...........ويُرفَع فوقَ أقصانا اللواء 

وننعمُ بالسِّلام كما وعُدنا ...........ويومَ النّصرِينكشفُ البَلاء

-------------------------------------------------------

عبد العزيز بشارات /أبو بكر فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أنا أعشقك بقلم الراقي زيد الوصابي

 أنا أعشقك ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بكل اللغاتِ أنا أعشقك                       وما لذَ عيشيَ إلا معـك بقربي تنزاح...