(بلا سبب)
كريحانةٍ أُعطي الأمانَ لمقتربْ
وأمتصُّ من صدرِ المحاولةِ اللهبْ
أُجدّدُ في دهري بعينِ تأمُّلِي
وأسرفُ في شربِ القصائدِ والأدبْ
كأنّي شراعٌ سارَ من غيرِ وجهةٍ
وكلُّ دروبُ الوصلِ دربٌ من التعبْ
أَلِمُّ شتاتَ الأمنياتِ على الثرى
فتمطرُ شهدًا حين تجتمعُ السحبْ
سلكتُ دروبَ المستحيلِ فصدّني
عن المجدِ دهرٌ لا يَجودُ ولا يَهبْ
هي المرةُ الأولى وآخرُ مرةٍ
أقولُ قصيدي في الحياةِ بلا سببْ
سأعبرُ والدنيا تعرقلُ خطوتي
وترمي أمامي الشوكَ حمالةُ الحطبْ
أنا من ترابٍ والكنوزُ بداخلي
خلقتُ غريبًا عندما خلقَ العجبْ
بقلمي/ صهيب شعبان
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الثلاثاء، 8 فبراير 2022
(بلا سبب) بقلم الشاعر المبدع صهيب شعبان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
بهجة العيد بقلم الراقي رضا بوقفة
بهجةُ العيد عيدٌ أتى والكونُ يزهو بالبَهَاء والنورُ يعزفُ في القلوبِ تَرَنُّمَا يا فرحةَ الأيتامِ بعدَ صيامِهم يا بسمةً تنسابُ عطرًا مُلهِم...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .