بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 30 سبتمبر 2021

فاقد الهوى تعب... للشاعر القديرة لطيفة تقني

 ***فاقِدُ الْهَوى تَعِبٌ***

فاقِدّ الْهَوى تَعِبٌ

وَالْفُؤادُ مُنْسَكِبُ

لا تَسَلْهُ كَيْفَ جَرى

فَاللّّسانُ مُضْطَرِبٌ

تَسْأَلونَ عَنْ وَلِعٍ

قَدْ أَضاعَهُ الْكَذِبُ

قَدْ تَراهُ مُبْتَسِمًا

وَالْجَنانُ مُكْتَئِبُ

في عُيونِهِ نَدَمٌ

وَالشُّعورُ مُلْتَهِبُ

يَحْلِفُ الْيَمينَ لَكُمْ

لَيْسَ يَنْفَعُ اللَّعِبُ

كُلَّما سَمِعْتَ لَهُ

يَنٌجَلي وَيَقْتِرِبُ

لا تَسَلْهُ كَيْفَ بَكى

في سَمائِهِ السُّحُبُ

يَحْتَمي بِظِلِّ مُنى

وَالْهَوى بِهِ يَثِبُ

قَدْ رَجاكَ مِنْ كَلَفٍ

لا تَذَرْهُ يَنْسَحِبُ

صادِقٌ وَمُنْهَزِمٌ

لِلْوُشاةِ يَجْتَنِبُ

فاقِدُ الْهَوى تَعِبٌ

لا تَدَعْهُ يَغْتَرِبُ

في ضُلوعِهِ جَمْرَةٌ

وَالْبِعادُ يَلْتَهِبُ

خابَ ظَنُّهُ وَخَبا

حينَ خابَ ما يَجِبُ

فاضَ كَأْسُهُ كَمَدًا

عَنْ سَبيلِهِ شَغِبٌ

لَوْ يَحينُ مَأْتَمُهُ

قَدْ نَراكَ تَنْتَحِبُ

لَسْتَ تَحْتَسي فَرَحًا

أَنْتَ بِالْأَذى طَرِبٌ

اِنْسَ هَمِّ مُكْتَئِبٍ

لَيْسَ يَسْعَدُ الْوَصِبُ

   لطيفة تقني / المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر

 في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به  عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب  الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...