بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 26 سبتمبر 2021

<أحببت قلبا معربدا > بقلم الشاعر الأديب محمد السويدي

 القَبْضَةُ الحَادِيَةُ وَ الخَمْسُون 

      <  أَحْبَبتُ قَلْبَاً مُعَرْبِدَا  >  

كَفَرْتُ بِعَيْنَيكِ  وَإِثْرَ قَولِكِ  لِي حُبُــــكَ قَدْ تَبَدَدَ 

مَلَلْتُ قَلْبَاً يَتَخِـــــــــذُ مِنْ قَسْوةِ الأُسْلُوبِ سَيْدَا 

مَا عُدّْتُ الَذِي جَعَلَ قَــــلْبَه أُرْجُوحَةً بِيَدٍ  قَاسِيةٍ 

قَطَعْتُ حِبَالَ الوَصْلِ وَبَاتَ الدَّمْعُ بِعَينَيكِ حُشَدَا

كَيْفَ لِذِي شَـيْبٍ مِثْــــــلِي أَنْ يَتَصَـــــــابَي قَلْبُه 

مَا كُنْتَ أَنَا الَذِي أَعْـرِفُه بَلْ كُنْتُ تَابِعَاً لَكِ مُقَيَـدَا 

صَغِيرَةُ تَمَلَكَهَا الغُرُورُ يَوَمَا فَعَجَـــــزَ عَقْـــــــــلُهَا 

أَمَامَ مَنْ فَاقَـــــــهَا عُمْـــــرَاً وَظَنَتْهُ عَابِرَاً مُشَرَدَا

مَغْرُورَةُ أَنْتِ بِجَـــــمَالِكِ هَذَا حَقُكِ يَا فَتَــــــــاة

فَأَنَا مَنْ تَصَابَى وَ عَبَثَتْ بِي أَشْوَاقِي مُجَــــــدَدَا 

لَعْنَةُ الحُبِّ دَائِمَاً الغُـــــــــــــرُورُ وَالكِــــــــــــــبْرُ 

اللَعْنَةُ الَتِي أَصَابَتْنِي أَنِي أَحْبَبْتُ قَلْبَاً مُعَـــرْبِدَا 

   بِقَــــــــــلَمِي مُحَمَد السِّويدِي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر

 في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به  عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب  الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...