(( أنتِ سعادتي ))
سعدتُ بَلقياكِ بعدَ غيابْ
وَسالَ على شَفَتَيَّ اللُعابْ
عرفتُ بِأنَّكِ أنتِ طموحي
وَأنّكِ سعدي وَسرُّ الشبابْ
وَعدتُ أُسائِلُ نفسي بِنفسي
وْهل صرتِ بينَ حياتي انسيابْ
وَشَكَّيْتُ في الأمرِ حتّى عرفتُ
بِأنّكِ لستِ أمامي سرابْ
وَلستِ بِريحٍ وَلستِ سحابْ
وَلستِ ظِلالاً وَلستِ ضبابْ
فَأنتِ كَسهلٍ خصيبٍ وَنهرٍ
على ضِفّتيهِ تموجُ الهضابْ
على راحتيْكِ تذوبُ همومي
تصيرُ رماداً ، وَتمسي هبابْ
وَمِنْ وَجْنَتيْكِ رشفتُ الحياةَ
وَهانتْ أمامي جميعَ الصعابْ
شعر المهندس : صبري مسعود .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .