(( قد صرتِ خاتمتي ))
قد صارَ حبّكِ مفتاحي وَفاتحتي
وَصارَ رسمكِ محرابي وَصومعتي
أمسى حنيني لك طيفاً يُؤَرِِّقُني
يبقى يُلازمني يحيا بِذاكرتي
نَهَلْتُ حبّكِ صافٍ مثلما اللبنِ
كنتِ البدايةَ ، قد أمسيتِ خاتمتي
أنتِ الجمالُ وَقد بانتْ مفاتنُكِ
تبدينَ كاملةَ الأوصافِ فاتنتي
خصرٌ نحيفٌ وَقَدٌّ فارعٌ عَدِلٌ
قيَّدتِ قلبي كما السجَّانِ ساحرتي
أسعى إليكِ فأنتِ النورُ في طُرُقي
حيثُ سَأنهلُ منكِ الحبَّ غاليتي
يا بلْسماً لِجروحٍ أثخنتْ قلبي
أنتِ الشفاءُ وَأمْصالٌ لِعافيتي
إنّي أكنُّ لكِ عشْقَاً مُعذِّبتي
فيا إلهي أَلا صِلْني بِعاشقتي
شعر المهندس : صبري مسعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .