((( سُك فاك بحارِّ السِّواك )))
قالت كفّ عنّي أذاك
كفاني
ما عدت أتوق لرؤياك
ما عاد للوراء عود
سُك فاك بحارّ السُواك
منحتك كلُي
و أمنتك سرّي
و لازمتك كظلي
و لم أسكن في الوتين سواك
فما عساك قدّمت لي
قلي بربك ما عساك
انقلبت مائة وثمانين
بل زدت عليها درجة
و لازلتَ إلى الآن تائها
حائرا لا تعلم ما دهاك
راجعتُ كل الإسطوانات
و قلّبتُ ما مضى من صفحات
لعلني أعثر على زلّة
أو على بعض زلاّت
ما وجدت سوى قبلة
و كانت على عجل
فلتة من فلتات انتشائي
ذات صقيع تحت الزخات
يوم تدثّرت ردائي
ما كنت لأقطفها لو لم يكن برضاك
كم كنت مخطئة حينها
ما عساني أفعل
و قد تماسّت مقلتايا بمقلتيك
كافر هو العشق
يا جاحدا وددت لو لم ألقاك
بربك ماذا اعتراك؟
سأطوي صفحتك
و أركن في الرفوف ذكراك
ما عاد للوراء عود
سُك فاك بحارّ السّواك
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .