د.عزالدّين أبوميزر
لِزَامُ الحُرّ وَفَاءُ الوَعدْ ....
ألقَى رَيّسُنَا خُطبَتَهُ
وَالحِرصُ بِعَينَيهِ تَجَسّدْ
وَأمَامَ العَالَمِ أجمَعِهِ
مَا هَابَ الأبيضَ وَالأسوَدْ
وَالأحمَرَ وَالأصفَرَ حَتّى
مَن مِنَهُمُ قد كَانَ مُوَلّدْ
وَأفاضَ بِشرحِ قَضِيّتِنَا
وَأبَانَ وَأوضَحَ حِينَ سَرَدْ
مِن أنّ الصّبرَ لَهُ حَدٌ
وَالصّبرُ لِسَنَةِِ آخِرُ حَدّْ
وَرَأينَا حَالَ أصَابِعِهِ
لمّا أنْ هَدّدَ وَتَوَعّدْ
وَأشَارَ وَغَمَز بِطرفِ العَينِ
لِمَن يَعنِيهِ الأمرُ بِجَدّْ
بِلِسانِِ لَا عُجمَةَ فِيهِ
وَبِصوتِِ يَقصِفُ مِثلَ الرّعدْ
وَالحَرفُ يَفوقُ بِنبرَتِهِ
صَاروخََا بَالِستِيَّ المَدّْ
أنْ يَا مُحتَلّ إذَا مَاطَلتَ
لسَوفَ يُقَامُ عَلَيكَ الحَدّْ
وَالآتي فِي الزّمَنِ قَريبٌ
وَلِزامُ الحُرّ وَفاءُ الوَعدْ
وَلسَوفَ نَرَى مَا يَكتُبُهُ
قَلَمُ التّارِيخِ مَتَى يَشهَدْ
هَل سَوفَ سَنَبكي فَرحَتَنَا
أوْ نَبكِي مِن حُزنِِ وَكَمَدْ
د.عزالدّين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .