بمشاعرى عبَّرتُ عن آمالِى
وسبقتُ ضوءَ الفجرِ فى أعمالِى
سَأَلَت دروبُ الصبحِ أين توجُّهِى
وأجبتُها بالصدقِ كلَّ سؤالِ
أهدَت لِىَ الأرضُ التحيةَ والدُّعا
ترجو الحفاظَ على الترابِ الغالِى
ومدامِعِى فاضت تؤكِّدُ أنَّنِى
سأُتِمُّ أعمالى بلا إهمالِ
مالت لىَ الأشجارُ إثرَ حنينها
والطيرُ فى الإصباحِ والآصالٍ
.................................
لم أتَّخِذ إلا الودادَ تَوَجُّها
أشدو من الأشعارٍ والأزجالِ
وأقولُ ياوطنى أحبك عاليا
تأتى مقدمةً بكل سٍجالٍ
فأجاب صوتٌ نابعٌ من داخلى
يدعو لكل تقدُّمٍ وكمالِ
يامرحبا بك يانسيمَ الصبحِ فى
هذا العبيرِ يهيم كلُّ خيالُى
أنا شاعرٌ لم أتَّخِذ لمقالتى
حُجُبا بدا للضوء كلُّ مقالِى
.................................
بقلمى .. د. أحمد الرفاعى ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .