الجزء الثاني من قصة:
من وحي خيالي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تفتح مينجي باب ذلك الحمام الذي كان بمثابة زنزانة ، تجد نفسها محاصرة بين قضبانها كلما حاولت الخروج لمواجهة مشكلتها.
تقدمت خارج الحمام بتلك الخطوات المرتعشة لتلمح مقلتيها تلك الواقفة أمام الباب تنتظرها.
"أوه ، لقد تأخرت، كنت فقط أود إخبارك بأنني حضرت إلى غرفتك لأرتاح قليلا ، لا أظن أنك قادرة على العمل بعد أن أغمي عليك "
قالت ميون مشيرة إلى تلك الحجرة المسماة بغرفتها.
ابتسمت في وجه تلك الأخيرة قبل ان تدخل ، لتلقي نظرة شاملة للمكان .
تفاجأت من صورها التي تملأ الحجرة، إلى أن أثارت انتباهها تلك الصورة التي تجمعها هي و ميون و جايهيون و بعض الأشخاص الذين لم تتعرف عليهم ، كانت تبدو كصورة عائلية. ابتسمت بطلتنا بخفة واضعة تلك الأخيرة بمكانها.
~ في المساء ~
تجذب أصوات طرقات باب الغرفة انتباه تلك المتربعة على سريرها ، كانجذاب الحديد لقطعة مغناطيس. انتفضت من فوق سريرها متجهة بخطواتها نحو الباب كي تفتحه. لتجد ميون كالعادة بابتسامة تشق محياها:"
هناك عشاء عائلي ينقصه وجود شخص ما. فلتتجهزي بسرعة نحن ننتظرك بالاسفل "
يتبع…
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بقلم الطفلة.الموهبة :
آية أبو سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .