كيف الغدر
يستولي
على مكان الوفاء
و يتغلغل
في بعض
القلوب الجوفاء
خصلة دنيئة
يتحلى
بها كل خائن
ينسى جميل
المعروف
و ليس له بصائن
ابتسامته
على الشفاه
و هو يطعن
في الظهر
و يتأذى
كل واثق به
من شدة القهر
كيف الغدر
يتسلل
إلى نفوس
الأصدقاء
و يؤجج
احتدام النزاع
بين الأشقاء
فإخوة
النبي يوسف
كادوا له كيدا
ألقوا به
في غيابات الجب
عمدا
كثيرا
ما يشيد جدارا
بين الأزواج
فتغرق المودة
في بحر
متلاطم الأمواج
للأسف
تهتز الثقة بالنفس
و بكل البشر
فيصبح لزوما
أخذ الحيطة
والحذر
الغدر من شيم
بعض الرفقاء
الحاقدين
من هم
للفضائل
و الأخلاق فاقدين
من يستبيحه
كمن يخون الأمانة
يا للخيبة
لا يليق به أبدا
لباس
الوقار و الهيبة
لن يفلح من
اختاره كمبدأ
حياة أساسي
فهل يا ترى
يدرك
ما يعانيه ضحاياه
من المآسي.....
حكيمة مكيسي. المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .