بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 26 سبتمبر 2021

يضايقني الصمت بقلم الكاتبة والأديبة نعيمة سارة الياقوت ناجي

 يضايقني الصمت///

 بين أزقة أشجاني

يضايقني الصمت تارة

وتارةينساني

ويضايقني البوح

تضيع مني أحلامي

غير رنين لأشلائي

المتناثرة هناك....

في اَخر الزقاق

أجلس على الرصيف

لارفيق غير أقداح 

فاضت أسى...

يغيب اللفظ بين متاهاتي

وينتصر البوح حين تضيق الكلمات...

أنا لست خارجة  عن نص الزمان...

أنا الاَن أرمم ما بقي من أشلائي

لأزركش مسيري بين هذه الأزقة....

 أعقم الاَهات

بين زوايا الأمكنة... 

و الليل يسري براقا حين يبتسم...

تتعثرخطاه تارات

تحت سلطةالأنين

بين الشرايين يطارد الموت

والقرار رحيل...

العودة ضياع تنخر 

العناق...

ويمضي كل إلى زاوية...يغازل التنهيدات

والاَهات راقصات

على مسرح العمر...

حمدا على سلامة اليقين...

يسطر على بياض الأكفان

تاريخ الأساطير...

ويكتب بمداد السماء...


خيباتنا والغباء

هناك كنا وكان الصفاء...

هنا وأدوا طعم البقاء

على أجنحة الجنون 

مشينا بلا كبرياء

كأننا على الدوام باقون....

كي نصلح ما أفسدته الأمارة بالسوء...

نسيناأننا كنا وكان العمر على كف عفريت

يساوم الموت

على شفى سنا...

يا عمري الباقي

ضاع الاشتهاء...

جف الإجاص...

والكرز بين الأغصان

أنهكه الظمأ...

لا نخب إذا ولالب نعتصره كأسا للقاء...

يا عمري الباقي...

كيف ألهو والمساء

والبن في حقيبة الفنجان يودع كؤوس الوداد...

كل إلى وداع...

والحنين القابع في منتصف الشوق...

يغرق في ثابوت الجراح...

فهل يحيا الحب

في بطن الغرام 

والأبدان ترتعش.

تغني بلا روح

تسجد والماء مفقود

فهل تجوز الصلاة؟

لماذا أتيت يا قدري

وكل الصفحات مغمورة حد الغثيان

لا أثر لسجل يحمل 

إسمي ولا عنواني...

ولا ربعا  شرع أبواب العشق بين أنفاسي.  

لا ربيعا أزهر في ظل التعقيم....

ولا خريفا أسقط أوراق التين في نهاية العمر.. 

والوهم وحده بلا تحصين يصطاد الجروح

منزوع المشاعر...

يبيع أوراق اليانصيب

فما نصيبي فيك أيها القدر؟

وكل الأغاني نشاز...

بين الرعاة والنايات

تَلْحَن....

فهل تكفي ضمادة معقمة

مداواة أعوام قبل التكوين... وبعد التكوين...

اكتمل النصاب...

الأشجان حقيقة وكل مافيك محال...

ألوان تغتصب قوس قزح....

تلون القلوب سوادا...

طعم العنب برائحة الدم...

والأعوام العجاف تحن...

هل أنعاني أو أنعى أقلامي الباكية بلا مداد...تتأبط المحابر

لعلها تجود بقطرات

كي تكتب  اَخر الاَهات....

وصية فوق دفاتري القديمة...

لعلها تشفع لي يوم الرحيل

تحمل نعشي بلا مساومة

وتنثر الحروف المخبأة...بلا مساومة

فوق جثتي الراحلة...

نعيمة سارة الياقوت ناجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

عصا ذي الشوك والقرنفل بقلم الراقي محمد عمر

 عصا ذي الشوك والقرنفل  قِفُوا انْتَظِرُوا القَوَافِلَ وَهْيَ تَتْرَى صُعوداً لِلْمَعارِجِ حَيثُ تُطْرَى شَهيدٌ قائدٌ يَتْلو شَهيداً  فَهُمْ...