نِبراسُ الهُدَى
إنّ قال أحمدُ فاستمِعٔ لمقالِهِ
هدي النبي الصادق العدنان
إنّ البخاريَ من أصحِ حديِثهِ
أما الصحيحُ - فلا جهلتَ - الثّان
واعلمٔ بأنّ اللّه ألٔهَم وحيَهُ
قولاً و فعلاً صادقاً بمعانٍ
الزَمٔ - هداك الله - كلّ كَلَامِهِ
منهُ تعزّ كَرَامَةُ الإنسانِ
إنّا و ربّ الناس ِ منْ أحبابهِ
أوصافُهُ خُلُقٌ رفيعُ الشأن
إنْ كُنتَ تَبغِي أَنْ تَرَى أَخلاقَهُ
فَاقْرأْ كِتابَ اللّه بالإمعانِ
وَصْفِي لأحمَدَ ناقِصٌ بكلامِنا
حَارَتْ مِدادُ البحرِ في التبيانِ
وَيلٌ لقومٍ قد تَعَرّض بعضُهُم
في ذِكرِهِ بالسوءِ و البُهتانِ
ويلٌ لمَن سبّ النبيَ و صحبَهُ
قد باءَ من مولاهُ بالخسرانِ
يا خاتمَ الرّسْلِ الكِرامِ تحيةً
من عاشقٍ كم باح بالعِرفَانِ
اللهُ قد أعطاكَ كلّ كَرَامَةٍ
يا خَيرَ مَن وَطِئَ الثَرَى بمكانِ
يكفِي بأَنّ ذكرَكَ قد سَمَا
في كُلّ وَقتٍ ، بل لكلّ زَمَانِ
خالد إسماعيل عطاالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .