بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 25 سبتمبر 2021

قدري ومأساتي بقلم الشاعر الأديب بشير عبد الماجد بشير

 قَــدَري ومأْسَــاتـي

***********

تُـذَكِّـرُنـي بشِـعْــري ... !؟ 

يـا لَـقَسْوةِ قَـلبِكَ الـقَاسـي !


تُذَكِّرُنـيهِ يـا خَـدَّاعُ كيفَ ..؟ 

ولستُ بالـنَّاسـي


تُذَكِّرُنـيهِ يـاغـدَّارُ ..

شِـعْـري بـعضُ أَنْـفاسـي


وشِـعْـري فيكَ آهـاتـي وآيـاتـي..

ومِـزْمَـارٌ يُـناجـي حُـلْـوَ لَـيلاتـي

ويَـحْمِلُنـي على غَـيمِ الـسَّماواتِ

ويَـغرِسُ فـوقَ قَـاصـي الـنَّجمِ رايـاتـي

فَيُسمِعُهُ ضَراعـاتـي.. 

ويـحكي عن صَباباتـي ..

وعن ماضٍ بلا آتـي..

وعن عينيكَ ياقدري ومأْساتـي


تُـذَكِّـرُنـيهِ .. ! ؟ 

يـاوَيـلِـي من الـذِّكـرى !


فَـكم تَـجتاحُ أَعماقـي ..

وتُشْعِلُ نـارَ أَشْـواقـي ..

وتـَسْفَحُ دَمْـعَ آمَـاقـي ..

وتَـتْرُكُـني بلا قَدَمٍ ولاسَـاقِ ..

وَحـيداً ظَـامئَ الـشَّفتينِ يـاسـاقـي


تُذَكِّـرُنـيهِ ..!؟ 

ماذا تَـنفَعُ الـذِكـرى ؟

وكيفَ يُـعيدُ ذاكَ الـحُبَّ تَـذكارُ ..؟

وقد وَلَّـى وما بَـقِيَتْ لـهُ بالـقلِبِ آثــارُ

وقد جَـفَّتْ منابِـعُـهُ وعَـربـَدَ فيهِ إِعـصارُ

وكانَ هـوايَ مُشْتعِـلاً ..

ولكن مـاتَت الـنَّارُ

وكُنتَ الـنُّورَ فـي دَربـي..

فـغابتْ عنهُ أَنـوارُ

وكُنتَ الـسِّـرَّ فـي عُـمْري..

فـما إِنْ فيهِ أَسْـرارُ

وكنتُ أَراكَ لـي أَمَـلاً ..

إِليهِ تَـطولُ أَسـفـارُ

ولكن خَـابَ تـَأْميلي ..

وما واتَــتْــهُ أَقْـدارُ


تُذكِّـرُنـِيـهِ ياخَـدَّاعُ ..! ؟

دَعْـني لستُ بالـنَّاسي


تُذَّكِـرُنِـيـهِ ياغَـدَّارُ ..!؟

شِـعري ذَوْبُ إِحساسي

وقد ملأَتْ مـقاطِـعُـهُ ..

من الـفِردوسِ لـي كاسي

سَـأَشـرَبُها بـعيداً عنكَ ..

عن عَينيكَ يـاقَـاسي 


بشير عبد الماجد بشير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

شرانق التوت بقلم الراقي عبد العزيز بشارات

 شرانقَ التّوت . ____________ طويتُ صفحةً مُن هزيع السّراب. قلَّبتُها بحِكمة جُندُبٍ يُعاركُ خيوطَ العنكبوت .. تماوجت مُتعرجةً مع وهج شُعاع....