نعود للشعر بقصيدة غزلية خفيفة بعنوان :
(( مليكة عشقي ))
قدومُكِ ألغى فراقًا وَبعدا
أعادَ لِقلبي هيامًا وَوجدا
وَحلَّ الّتداني محلَّ الّتنائي
هَلَلْتِ عليَّ سلامًا وَبردا
جعلتِ حياتي ربيعًا قشيبًا
فرشتِ دروبي زهورًا وَوردا
فَعشقكِ ولّدَ في الروحِ نبضا
كَومضةِ برقٍ ، ويتلوهُ رعدا
أنرتِ حياتي كشمسِ الصباحِ
ملئتِ سنيني هناءً وَرغدا
وَفَيْتِ بِوعدِكِ رغمَ الصِعابِ
وَقد صنتِ وعدًا وَأبقيتِ عهدا
حفظتِ عهودي بحقٍّ وَصدقِ
فَطوبى لِمنْ ليسَ يخلفُ وعدا
رجوعكِ عزفٌ وَلِلروحِ لحنٌ
أعادَ لقلبي سرورًا وَسعدا
بِدونكِ كنتُ وحيدًا ، شريدا
حضوركِ قد صارَ مأوى وَمهدا
تعالي فَأنتِ مليكةُ عشقي
سَنسمو وَنحيا رخاءً وَمجدا
شعر المهندس : صبري مسعود " ألمانيا "
القصيدة على البحر المتقارب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .