بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 27 سبتمبر 2021

مواجهة الوباء للشاعر المبدع الأستاذ خالد اسماعيل عطاالله

 مواجهةُ  الوباءِ


إِذَا    ضَرَب  الوباءُ   ديارَ    قومٍ 

فَمَا   وَلَجً  ٌ  بِها     أبداً       يفيدُ


فَإنْ  خَرَجوا   فَقَد  نَشَروا   بَلاءّ

عَوَاقِبُهُ       لِفَاعِلِهِ           شَدِيدُ


فَلو  صَبَروا   على  سَقَمٍ   لَنَالوا

بِهِ     فَرُجَاٌ      يُعَانِقُهُ       رَغِيدً  


وَلَو  سَمِعُوا   لِنَاصِحِهِم.    بِصَبرٍ

فَقد  نَجَحُوا  ، تَصَرُفُهُم    رَشِيدُ


تَمَاسّكُهُم      يُثَبِتُهُم       جَميعَاً

نَجَاتُهُمُ        لِسَالِكِهَا         مَزِيدُ


وَجَاهِلُهُم      سَٕيَعقُبُهُ       زَوَالٌ

طَبيبُهُم   فَذو     ثِقَةٍ        وَليدٌ


تَعَلُقُهُم       بِخالِقِهِم        نَجَاةٌ

وَنُصرَتُهُ         لِطائِعِهِ       تَزيدُ 


فَلو  رَضِيَ  الورَى بقَضاءِ  ربّي

فإِنّ  ثَوَابَهُم   فَرَجٌ   وَ     عِيدٌ


خالد إسماعيل عطاالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

كنت يوما بينكم بقلم الراقي محمد بن علي زارعي

 كنت يوما بينكم  أطرح قلبي ورودا أرسم الأحلام فيكم كان عهدا ووعودا لم أكن يوما بخيلا أو لما عندي كنودا أبغض نفسي كثيرا هكذا طبعي ودودا إن أ...