مجــــرد نظــــرة
كانت مجرد نظرة في عينيك الجميلة
حتى سكنت عاصفة قلبي المحتار
صرت حبيس ضفاف عينيك سنين
والوجـــــــد ينال مني ليلا ونهارا
حتى هويت فوق دفاتر أشعاري
وتفــتت كل حروفي كأنه انتحار
أنت يا سيدتي قد أصابني حبك
وما كــــــــــــان لي اخـــــــتيار
وأعترف أني قد ذقت حبك
والكــــــــثير من التعذيب بالنار
كبرياء هو منك وشــــرود
أم ثــــورة من ثورات الإعصار
تطـــــــــــاردني لعنة هي
بقــــــــايا تدفــــــــعها الأمطار
أنا ما كان لي في العشق هوى
أو خوض معارك دون اخــتبار
هل أنسى ما كان مـــــن حب
وقد ضاع مع طـــــول الانتظار
أنت يا سيدتي برد وليس سلاما
نـــــارفي الهشــــــيم قد صار
لا أخشى التعذيب أو الموت
على ضفاف عينيك أو أواجه الأخطار
أن أشنق فوق الأطلال
لأني أحببت يوما في عينيك الإبحار
بقلم / د. توفيق عبدالله حسانين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .