ملكتٍ الفؤاد وغابت عن الأنظار
سالبةٓ اللًب منًي وصار بلا خيار
وهامت روحي وتشتًت منًي الأفكار
كأنًي بها خلقت وليس لي منها فرار
ماجال بخاطري رحيلها عن الديار
تاركةٓٓ في قلبي شعلة من نار
يشتدً لهيبها ويزداد ليلا مع نهار
فلو كانت الدموع تعيد ماكان وما صار
لبكيتها دما حتًى تتقطع منًي الأوتار
ولمشيت حافيا على الأشواك والجمار
ماشئتٌ ماكان ليكون ولكن شاءت الأقدار
محمد الكافي 🇹🇳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .