أشقاء العشرة..!!!
إلى ..
منْ أنجبـَتْهُم...كفرسانٍ...!!!
العشرةُ الخضراءُ..
بالمثلْ..
لمنْ أرستهُم..
القواربُ الزرقاءُ..
كالرُّسلْ..
لأخي حياةً..
لا بالدماءِ
و مسدِ النَّسلْ
للأيادي ...البيضاء
الملطَّخة - أبداً- بالأملْ
للنُّفوسِ ..
التي تتعفّرُ بالوفاء
تترجمُ ..
الشفرة نسخةً طبقَ الأصلْ
يخرجُ الكَرَمُ من كرومـِـهـِـم
آسفاً ..
على التحدي مضمَّخاً بالخجلْ..
يقرأُ العمرُ علينا..بيانـَهُ :
من السنديانِ إلى حبَّةِ خردلْ
الأخُّ ينجبهُ الخضمُّ
و لاتلدهُ أوراقُ سجلْ
الأواصرُ ينسجـُها الملعبُ
و المشيمةُ -أحياناً-تنقطعُ و تندملْ
تدفنها الثّيابُ في الصرّةِ
فالحياةُ أنوالها دائبةُ العملْ
أيـُّها الحلمُ الذي لطَّخَ
شفاه البَال..
أنا آمركَ : اكتملْ
أيُّها الرجاءُالذي عفَّرَ
أيادي النفسَ اهبطْ ..انزلْ
عصافيرنا تنزو في فخاخكَ
حَــرِّرْها..!!!
أو البوطَ انتعلْ..
إلى معاركٍ ..ندعوكَ
إن لم يُدوِّنْ حسامـُـكَ فيها تزعلْ...
يشرِّعُ لهُ الصّدرَ خصمٌ
يمشي على النَّصلِ نظمٌ
لا يشفعُ معه قضمٌ و لا هضمٌ
و لن يفيدكَ تسويفٌ أو تَمَهُّلْ ...
فلترفُ مزنـُكَ
مُزَقَ الفضاءِ
و عجِّلْ بغيثكِ..
الآنَ.. الآنَ اهطلْ ..!!!
اعصرْ في الكؤوسِ
شمولَكَ..!!!
و اجمعْ على شفاهها الشَّملْ..
الورى تستغيثُ
الجوفَ أكلَهُ الجوى
الذي جرى كدبيبِ النَّملْ...
الجنين جنَّ هائجاً
فوجبَ واجبـُكَ...
فجوابُ الصحراء لا يجيده غيرَ جملْ..
الغرقى يستنجدُون
شطيرٌ..خطيرٌ ..الحملْ
أدعوك إلى العبر ..
اعبر لا تتكاسلْ ... امتثلْ..
شعر المهندس الياس أفرام /إنسخده 27-09-2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .