كفاكِ عبثا بأعماري....
ما زالت ذكراكِ تراودني
و الحزن يحطم أرجائي
و عواصف أشجاني تضرب
بإصرار صخور ثباتي
أقلامي تتعثر بنوبات مماتي
تتمزق أحرف كلماتي
على أسطر بدفاتر أناتي...
ويحك يا امرأة لا تتركني
تستعمر كل رواياتي
تحتل الحاضر و الماضي
و تبعثرني بين الشطآن.....
تتجول بين جزيئاتي
تتبختر في ساحة أشجاني
تلملمني حين غروب الشمس
و تغفو العين على أنين رفاتي...
توقظني ببراءة تملأ الأحداق
و تُسقيني من سموم كاساتي
تدنيني و تبعدني و للأمواج تتركني
و بين مد و جزر تاهت متاهاتي...
يا امرأة أذوب صبرا
و أنتِ أنتِ لا تبالين بحالي
أفلتي يدكِ أو اقتربي
و كفاكِ عبثا بأعماري.....
تشعلين النار كالأطفال
و تهربين خوفا من عذاباتي
تبت يداكِ أحرقتِ مدني
و البسمة تملأ فاكِ
و ما زلت تعودين بذكراكِ
و القلب يحترق شوقا لرؤياكِ.....
تهاني بركات. ٢٠ / ٩ / ٢١ ٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .