عيون القلب
عيون قلبي تُعاني قسوةَ الوَجَعِ
تبكي على غادةٍ ، غابتْ بِلا رَجَعِ
دمعُ عيونُكَ يا قلبي غزارتهُ
يفيضُ سيلًا كَفيضِ الماءِ في التُرعِ
يا أيّها القلبُ ، لا تيأسْ وَإنْ رحلتْ
أفتحْ عيونَكَ ، لا تسعى إلى الهَجَعِ
أيا دموعًا هَمَتْ حُمرًا مُخضّبةً
فَالقلبُ ينزفُ منْ حزنٍ ومنْ جَزَعِ
ينتابهُ الحزنَ ، يشكو طولَ غيبتها
يا ويحَ قلبي ، لقد أدمى منَ الهلعِ
عيونُ قلبي تئنُّ اليومَ يا عجبي
وَتهجرُ القلبَ مثلَ الطائرِ البجعِ
لا الدمعُ يرفعُ عنْ قلبي مواجعَهُ
ما عادَ ينفعُ حتّى الحَقْنُ وَالجُرَعُ
فَلا دواءٌ لِقلبي غير عودتها
ما عدتُ أنظمُ أشعارًا معَ السجعِ
أصبحتُ منْ دونِها أحيا كَمشْلولٍ
مثلَ المُعاقِ بِلا نطقٍ وَلا سَمَعِ
دمعُ عيونُكَ يا قلبي مرارتها
تبدو كَسهمٍ يُصيبُ القلبَ بالصَدَعِ
شعر المهندس : صبري مسعود " ألمانيا "
القصيدة على البحر البسيط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .