إلى أحبتي إليكم هذه الحروف المتناثرة كنت قد دونتها على لوح فضي برقم -*(-18-)*- والقصيدة بعنوان -*((-من محب معذب -))*- والبداية تقول :-
- على قارعة طريق مقفر الخطوات**
- كنت أنتظر وقع قدميها ***
- كنت اتلهف لرؤياها ***
-ويهطل المطر بغزارة ***
- وأنا بارحا" في مكاني ***
- منتظر لقياها ***
-تتحرق شفتاي' الى تقبيلها ***
- شوقا" لنجواها ***
- ارتعشت يداي' من البرد الوحشي ***
- محتاجا" دفء يداها ***
- تخشبت قدماي ككتلة ثلجية على جبل ***
-وما زلت باحثا" عن حرارة الوجد في خباياها**
- اتخبط في مجمل شجوني فاقدا"شذاياها ***
-بقيت كاالحصان الجامح مروضا" ببقاياها ***
- أو بالأحرى كعصفور مذبوح هاجه الألم من جناياها ***
- ويشتد البرد في حدته ***
-وتقصف السماء رعودها ***
- وأنا كاالاسير موعود بخباياها ***
- تهت كالمجنون الثائر على حلم ***
- أحتاج لدفىها ليكونيي ***
- اطلب حنانها ليشفيني ***
- وما زلت استنجد بالدفء لعلها تأتيني ***
- تدلت شفتاي' على ذقني من صقيعها ***
- ودون فائدة انتظاري ؛لعلها تهدىء روعتي***
- ومن ثم أعود إلى بيتي الممزق ؛ المحترق ***
- وأنا بالتالي أشد منه احتراقا" وحزنا"والما***
- وأكثر منه عشوائية وخراب ***
- أعود منطويا" على نفسي ؛ارتد خاىبا"متعبا"***
-لكن اسفا" يا صغيرتي كنت صغيرا" جدا" ***
- عندما جاريتك البارحة ؛عندما قبلت وعودك الكاذبة ***
- للمرة الثالثة كذبت يا خادعة ؛يا ماكرة ***
- يا شارية قلوب الرجال بالعواطف الباردة ***
- كنت مغبونا" عندما صادقتك القول بالوعود الزاىفة ***
- اخذلت عواطفي ***عيناك الدامعة ***
- اشتريت قلبي ***باحاديثك الماكرة ***
- عذزا" ؛ ثم عذرا" يا حبيبتي الضالة ***
- أنك يا فتاتي الجميلة لا تزالي غادرة***
- كوني صريحة ؛ساقية ***
- يا قاتلة أحلامي ***
- يا مفجرة ثوراتي العاطفية ***
- أريد جوابا" صحيحا" في عيناك ***
- في شفتاك الباردة ***
- هل تمكثين في قلبي من جديد ..؟.***
- هل اغفر لك ...؟ ***
- وادوم في مشواري الجنوني ***
- ويعود جمالك زاخرا" ؛معطيا"؛حافلا"***
- فارجو أن تكوني عاقلة ***
- لاتنسي يا حبيبتي فأنت راشدة ***
- إني يا عزيزتي ساغفر لك ***
- ولكن يا رجائي؛ يا حبي ***
- يا فردوسة أيامي الأولى ***
- رجائي أن تبتعدي عن الهاوية ***
..................................... .....تم اليوم بعون الله تعالى بعض التعديل على الحروف والابيات عم' كتب سابقا" ؛ارجو أن تنال اعجابكم ؛بقلم م.محي الدين محمد طريفي ؛تم التدوين والنشر مساء اليوم الأحد تاريخ 29-9-2019 - دمشق - سوريا *****حقوق النشر والتدوين محفوظة لقائلها ***
**************************************************،********،**********،**************،****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .