أي شرود قد أذهلك )
على أرصفة الدهشة
كما لو أنني ما خرجت
عدت ولم أعد ..
رجعت لقوقعة يسمونها الفراغ
تساءلت ...
لم .. عدت مثقلآ
كما لو أن الموت أجتاح أفقي
في البيت كل شيء مرتب
يعتريني وميض الفوضى بداخلي
حتى فنجان قهوتي الصباحي
أصابه الذهول
يسيل بين العروق كسم أفعى
انتظر ...
وأطيل النظر بساعة حائطي
أحاول ..
أن أرخي ستارة لتغفو مقلتي
عبثآ أحاول
سأكتب وصيتي ..
كي أعدل فيها ما بقي من حياتي
وأترجم قانون الطبيعة
وأهيء إلهآ جديدآ ... لحياة أزلية
فما عاد للوقت حضور
فاتتنا دقات ساعات الإنتظار
على رصيف مبهم الخطوط
لم يعد لصدى موتك رنينآ
حاول ...
تأمل صمتك
هناك بين الأزقة ... رصيف
تعب من قدمي
أصابته دهشة من سرد حكاياي .
(خربشاتي )30/8/2020
بقلمي / ثراء الجدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .