هاء النجوى و الوهج
تستدعيني..نظراتها إلى الأعلى ..
يطوف ُ الحُب فينا.. نتجلى..
شهقة ُ النور ِ انتشرتْ..فتوهجنا
و ضياء الوجدِ موصولٌ في القبلة
هاءُ الشوقِ ترميني بنجومها
فيضيء النبض ُ قنديلاً في الليلةْ
و يناديها كوكبُ البوح و النجوى
و تناديها لصهيل الطيف الجولة
و تلاقيها كلماتي في الرحلة
و تناجيها نبضاتي و الجُملةْ
قد أوحى النبضُ إذ أتتْ أشواقنا
بمدار ِ التوق ِ أسرعت ْ تتدلى
قد أبرقتْ من نظرة ِ الورد تحكي
لفضاء الهمسِ ما أنارَ الشُعلةْ
قد أطلقت ِ من هاء ِ العشق ِ دمعةً
كم من سطورٍ حلقتْ كالنحلةْ
يا عذبها يا طيبها...يا خصبها
يا قلبها قد آمَّنا ثم صلى
بجمالها ..أصغيتُ للبدر يروي
فغدوت ُ أروي و معي الأهلّة...
تستعديني.. و بحواس ِ الضوء ِ موعدٌ
كلما جاء يزورنا قلنا أهلا..
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .