بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 28 أغسطس 2020

الإعتذار... بقلمي/حمدى عصام

 الإعتذار

******

كفى سهامك وأرحلي
وأنسي هواكي لتسلمي
ما كنت أنصر ظالمي
فكيف لي أن أفتدي
نفسي وقلبي وخاطري
وجميع ما خطت يدي
قد كنت أنت حبيبتي
وجميع ما يسعد غدي
ما كنت أحسب أنني
يهواكي قلبي النقي
وتتوق أشواقي لكى
وأرى فيك تمردي
وأذوق منك تسهدي
ويصير يومي وسادتي
وغطائي فكر ترددي
وأصير فيك شاعرا
أكتب جميل قصائدي
لا لا ،لا تهجري لا ترحلي
لا تقتلي الحب الذي
قد صار فيك موقدي
ومشاعلي ومشاغلي
وجميع ما تملك يدي
ردي علي مشاعري
وقليبي الهادي الندي
وخذي ورودك وأرحلي
وخذي أحاديث الليالي
وانتظارات الساعات
هيا أرحلي يا من كتمت
هواك منذ الآف السنين
منذ أن كنت ترين الحب
ثم كنت تكتمين وتهربين
كان الهوى باد عليك
مهما كنت تخبئين
أنت التي كنت السبب
يا للعجب ،أو تنكرين؟!
من الذي ساق الهوى؟
أو أثار الإنتباه
من الذي بدأ الغرام؟
من حيث كان الإشتباه
من الذي قال : بأن الحب تاه؟
ديك البراري صار شهيد
بعد أن كان بطل
بعد أن أثار الإنتباه
لكن هواك كان هوى
فى لحظة طار
من قبل أن يأخذ قرار
هيا أرحلي يكفى فرار
وأنا سوف أكتب فيك
ألف ديوان غزل
وسوف أكتب أشعاري
للنصيحة والإعتبار
ولن أقبل منك أبداً
أي كلمة أسف أو إعتذار
****************
بقلمي/حمدى عصام

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

رطب جبينك بقلم الراقي من نعمة العزاوي

 رَطِّب جَبِينَكَ: عُدْ لِنَفسكَ فَالعوّادُ مُقدَادٌ وادرِك حَثيثًا فَالوَقتُ شَدّادٌ رَاعِ غُصونَ النّفسِ تَجبُرُها المَيَلانُ بِسوءِ النّ...