العشق و العتاب
سأترك ُ الجمرَ يروي
عن ليلة ٍ كم رائقة
فتفقدي في لهجتي
عن غيمة ٍ لو مارقةْ!
نشميتي يا باسقة
و بصوت ِ الشوق أرى
بنسيم المُصادقةْ
حبييتي في عطرها و أحيانا كالصاعقةْ!
تأتيني...تنهاني..أن أحكي لفراشةٍ
بقصائدي السابقة...
أعنيها.. فتلومني...بزفرات المًلاصقة...
و ترقبني...لتقربني...في عينيها الموافقة
و شروح النزف ِ ترفضها..
و قطوف الوجد صادقة...
و زهور البوح تعيدها..
في قبلة المراهقة !
أسكنها بحديقتي....أتركها لضلوعي..
كي تكسب َ المسابقةْ
بحديثها نغماتٌ...أوجاعها المرافقة...
كلماتها تصاحبني نبضاتها كم ناطقة
لمساتها من جرأتي كم واثقةْ
يا حبها في غيرة ٍ
و إذا أتت ْ كم حارقةْ!
بطيوبها همساتها...
بعتابها كم حاذقةْ....
يا عشقها بحضورها ,في اللهفة الشاهقة
يا نبضتي بغيابها..مع غصتي متوافقة
وضعت ُ الحرف َ عالياً
فتقدمي يا عاشقةْ
ودعي القلب نجمة ..
بفضاء المعانقة
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .