هَمَى مَطَرُ الجَفَاءِ عَلَى الحَنَايَا
فَأَنْبَتَ فِي أَحَاسِيْسِي جَوَايَا
قَصَصْتُ عَلَى نُجُومِ اللَّيْلِ شَوْقِي
وَكَانَ ظَلَامُ أَشْجَانِي حَكَايَا
أَنَا نَارُ الحَنِيْنِ فَكَيْفَ أَخْبُو
وَأَشْوَاقِي لِمَنْ أَهْوَى لَظَايَا
قَنَابِلُ هَجْرِهَا فِي حَقْلِ رُوحِي
تَفَجَّرُ وَ البِعَادُ لَهَا شَظَايَا
أَيَا مَعْشُوقَتِي فِي كُلِّ حِيْنٍ
أَرَى ذِكْرَاكِ فِي كُلِّ الزَّوَايَا
وَيَا مَنْ خَدُّهَا إِبْريْقُ مَاءٍ
وَإِنْ عَكَسَ الضِّيَا مِثْلَ المَرَايَا
أُحِبُّكِ حَيْثُ آَهَاتِي هِبَاتٌ
وَحَيْثُ دِمَا شَرَايِيْنِي هَدَايَا
سَأَذْكُرُ وَرْدَةً فِي خَدِّ صُبْحٍ
وَأَذْكُرُ دُرَّ ثَغْرٍ كَالثَّنَايَا
تُمَيِّزُكِ دَيَاجِي العَيْنِ يَا مَنْ
بِهَا هَيْهَاتَ أَنْ تُحْصَى المَزَايَا
فَيَا نَجْمَ الوِصَالِ أَفْلْتَ حَتَّى
طَغَى دَيْجُورُ بُعْدِكِ فِي سَمَايَا
أُسِرُّ لَهَا نَوَايَا الشَّوْقِ صِدْقًا
وَخَلَّاقِي عَلِيْمٌ بِالنَّوَايَا
فَيَا نَحْلَ اللِّقَا لَا تَتْرُكِيْنِي
فَدُونَ النَّحْلِ لَا تَحْيَا الخَلَايَا
رضا الهاشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .