حملتُ الوردَ***)*
حَمَلتُ لِحُلوتيْ باقاتِ وردٍ
وَوجهُ حَبيبتي فلٌّ وَوردُ
حَمَلْتُ الوردَ حَيث الوردُ يُهدى
وَليسَ لأنّهُ لِلحُبّ حَدّ
تُذَكّرني الورودُ بِوَجنَتيها
وثَغرٍ باسمٍ لِلعطرِ نِدّ
فَوَجهُ حَبيبتي وَردٌ وَنورٌ
وَثَغرُ حَبيبتيْ عِطرٌ وَشَهدُ
وَمنها الوردُ يَخجَلُ إذ يَراها
لأنّ جَمالَها لِلْكَونِ عِقدُ
وَصَدرُ حَبيبتي بُستانُ حُبٍّ
وَيَشمخُ في رِحابِ الصّدرِ نَهدُ
وَقَدّ حَبيبتي كالْبانِ يَسمو
وُيُذهِلُ في الْهَوى لِلْإلْفِ قَدّ
وَخَصرُ حَبيبتي غَورٌ لَطيفٌ
وَرِدفُ حَبيبَتي يا قَلْبُ نَجدُ
أغارُ مِنَ النَسيمِ على حَبيبي
وفي قلبي لهُ شَوقٌ وَوَجدُ
وَتَحمُلُ راحَتي للْحُبّ قَلْبي
وَرحتُ لِمَنْ أحِبّ يَدي أمُدّ
فَقلْتُ لها حَمَلْتُ أنا فؤادي
وفيهِ بِحَجمِ كُلّ الْكَونِ وُدّ
***** شعر: عبد الحميد منصور*****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .