بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 30 أغسطس 2020

بين دمعتين...بقلمي بصيص قويدر الصحيرة في29/08/2020

 بين دمعتين

***********

بين الطمأنينة واليأس
ضاع في دجى ليلي سعي دمعتي
اشواطها والحساب
وفكر تائه في غياب ملهمتي
ضاع عمري في صقل مواهبها
يتبعه حرفي يهمل جملتي
بين دمعة فرحي بقربها
ودمعة حزني على غياب التي
كانت تعزف على نياط قلبي
نشيد حلمها فتطرب لها مهجتي
وترقص القوافي على اناملي
في سديم ليلي تضاء شمعتي
أرتشف الشوق على دلال غنجها
وبسيف لحاظها اعالج علتي
على نسيم انفاسها انام ملأ العين
وعلى زندي تنام وماتكتفي
هوالحال هكذا كان بيننا
حتى زار من حسبناه بحبنا يحتفي
مع العصر شدت واياه رحالها
وجلست اتبع اثارهما اقتفي
عاد سيف لحاظها الى غمده
و تدحرج النسيم من على كتفي
يكتب نهاية حب بحبر دمعتنا
يؤرخ تفاصيل عشقنا المختلف
يسدل ستار الحلم .... يدثرني
يمزج الدمع على جبين الصحف
انا الميت في موكب زفافها ماشيا
واحلامي خلفي في صمتي تختفي
تعيد صياغة جمل .. تأبينها
وعلى شاهد قبري جلست أنقش احرفي
انتظر طيفها ياتيني في الحلم زائرا
ترافقه الروح فيزاد بحبها شغفي

بقلمي بصيص قويدر الصحيرة في29/08/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أين ذهبت حمرة الخجل بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله

 أين ذهبت حُمْرةُ الخجل ؟!!! ذَهَبَ الحياءُ مُوَدِّعاً بدموعِهِ سُفُنٌ جَرَتْ و سَفيهَةٌ القومِ ارتَدَتْ شَرَّ القِناعِ و أسْف...