عش عاليا
يمضي إلى تلك الرؤى لا يعتني
وبعزمة الراجي المنى إذ لم ينِ
وهب المعاني جسرة كانت به
فبدت كأزهى ما يطيب لمغتن
ما إن به نكبٌ غدا لو أنه
يلفى بذاك الواهن المستجبن
ماذا على طَرْف الفخار لوَ انَّه
جازى الكنود وجزَّ رأس الأرعنِ
ودحا إلى البطل الهمام مفازه
لما مشى نحو الوغى كالضيزنِ
هل ذاك إلا حق هذا حين ذا
حق لمن كان الأعز المجتني
ياأيها الألق الذي ما ضره
من كان يطلب عزه من مُوهَنِ
شتان ما بين المنى إذ شاق من
يسعى إليه ووَقْرِ من لم يأذَنِ
كم حالم أو ظالم قد هده
وجزاه بالخيل التي لم تحرنِ
لا يرتضي بالذل يصعب طلبة
طرِباً على رغم الأذى لم يحزنِ
لك بالسلام معاده لما غفا
قوم نيام في غمار مذعن
عش عاليا لا عز إلا للذي
يذرُ العدا في مرتع متعفن
ابومحمدسميح..
١/٧/٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .