بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 31 أغسطس 2020

خارق المعايير=✍🦅نسرابوخالد

 =خارق المعايير=

أنا الذي أخترق المعايير الأجتماعيه وأقض مضاجع ولاة العصر أصحاب المعالي والعيشه الهنيه
وأنا الذي أضع الأحكام القمعيه والجبريه

وأنا الذي
دمرت البشريه
وبعت بصفقة القرن القضية الفلسطينيه

أنا الذي زرعت ووضعت الحكام البربريه على العروش العربيه

وأنا الذي قتلت الأطفال ودمرت البلاد وقطعت أوصال الرعيه

أنا الذي أخلفت بالوعود وتاجرت بالعهود
وبالقوميه والوطنيه

وأنا الذي دمرت بغداد واليمن وليبيا والديار الشاميه

وأنا الذي جلبت الراقصات والغانيات إلى ديار الحرمين وأنشأت اللجان الترفيهيه

وأنا الذي أعطيتهم الأقصى هديه
أول قبلة أسلاميه

أنا الذي أوصل للحضيض الأمه العربيه
وأنا الذي فرقت البلاد والعباد ورسمت لكم الحدود السايكسبيكيه

وأنا الذي وضعت المتفجرات في الشواطئ اللبنانيه

وفجرت ميناء بيروت وقتلت الأبرياء من البريه بلاذنب أوخطيه

ألا تخجلون أيها الدجالون المنافقون
من أجل كلمات ثوريه تنادي بالحريه

تبلغون على كتاباتي وتحظرون صفحاتي الثوريه

هل فقدت ضمائرها البشريه
والكل صار دموي من أجل الطائفيه

أما كفاكم تطبيل وتهليل وتزمير من أجل الكراسي الدنيه

نعم إني خارق معايير المجتمع الحقير
الذي يؤيد القتل والدم والأستيطان والتهجير
مجتمع اللاأنسانيه

خارق لمعايير السلب والنهب والتجويع والتفقير والتفجير والأحكام القسريه

أهذه هي معاييركم الأجتماعيه
معايير تدمير شامي وعراقي وسلب قدسي وأحراقي وقتل أهلي وتمزيق الديار الليبيه واليمنيه

وقتل شعبنا البريئ بحجة الجماعات الأرهابيه
أنتم الأرهاب وأنتم بلا ضمير وقيم أخلاقيه

سأبقى مادمت حيا أخترق المعايير الرديه...
حتى تسقط هذه العروش القذره البغيه

وأنتم يامطبلين ويا أيها المنبطحين للحكومات التطبعيه
بلغوا عني
يا عشاق العبوديه
يامن بعتم بحفنة دنانير
الدين والقوميه

لايسعني إلا أن أقول إن الكلاب تعوي والقافلة تسير شامخه أبيه

سترحلوا إلى الجحيم والأوطان تنال الحريه
بهمة سواعد الأحرار الفتية القويه ..؟؟

🦅نسرابوخالد

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أين ذهبت حمرة الخجل بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله

 أين ذهبت حُمْرةُ الخجل ؟!!! ذَهَبَ الحياءُ مُوَدِّعاً بدموعِهِ سُفُنٌ جَرَتْ و سَفيهَةٌ القومِ ارتَدَتْ شَرَّ القِناعِ و أسْف...