بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 28 أغسطس 2020

لعنوان : فتح باب الهجرة الشاعر "يحيا التبالي"

هَــنــيــئــاً لــمــن فــازوا بـــسَــبــقٍ لِــطـــيْــبَـةَ *

* وتـــبّـــاً لِــمَـــن بـــاءوا بِـــذُلٍّ وخَـــيْـــبـــةِ

فــمـــا حِــصــنُـــهُــمْ رُصَّ حَــديــداً بـــمَـــكّـــةَ *

* فَــفـي كُـــلِّ بُـــرجٍ شـــامِـــخٍ ثَـــلْـــمُ خُــلَّـــةِ

مُــحــــمّـــــدُنــــا بَــــعـــدَ حِـــصـــارٍ وشِــــدّةٍ *

* سَــعـى مَــوْســمَ الـــحَــجّ لإحــداثِ ثَـــغْـــرةِ

لــــربّ الــــعُـــلَا بــــاحَ مُـــقِـــرّاً بــــعــــجْــــزهِ *

* عــديــمَ الــقِــوَى مِــن غَـــيــرِ حَــولٍ وقُـــوّةِ

وإذ فَـــتَــح الــــرســــولُ بــــابـــاً لِــــهِـــجـــرةٍ *

* وهُــمْ خُــشُــبٌ صُــمّ ُ الــقــلــوبِ بِــغَـــشْــوةِ

أمــام الــحُــشــود مَـــرّ يـــتْـــلـــو فَـــمـــا رأوْ- *

* -هُ شـاء الــعَــلـي طَــمــسَ الــعُــيـون بِـقُـدرةِ

وحَــذَّرَهُ الـــصِّـــدِّيـــقُ بـــالـــغـــار خـــائـــفـــاً *

* ولــيْــس عــلى نــفْــسٍ وخــوفَ الـمَــنِـــيَّـــة

فــمــا ضَـــرَّهُ الأعــــداءُ بــــلْ أحـــمـــداً رَعَــــا *

* ومِــن قـبـلُ لـبّـى الـحـقَّ مــن غَــيْــر كَــبْـــوةِ

ولـــوْ أبْـــصــــرَ الــكُـــفـــارُ أقـــدامَـــهـــم رَأوْا *

* أسَــــرّ أبــــو بــكـــرٍ لِـــخــــيْــــر الـــبَــــرِيَّــــةِ

فــمـــا ظــنُّــك الإثـــنَــــيْـــنِ والـلــهُ ثــــالــــثٌ *

* يَـــرُدّ ُ الــنّـــبِــيّ ُ صــاحِــبــاً لِـلــسَّــكــيـــنـــةِ

ومــــا حَـــوْلُــــنــــا إلا بــــــربٍّ مُــــمَـــــجّـــــدٍ *

* وحَـــوْقـــلـــةٌ كــــنــــزٌ تَـــســامَــى بـــجَـــنّـــةِ

تَــراهـــا عــنــاكــيــبٌ تَـــدَلَّـــتْ بــنَــسْــجِــهـــا *

* بِــبــابٍ تَـبـــيـــضُ الـــوُرْقُ مِــن غَــيــرِ عِــلَّـــةِ

كــأنـي بـــشَـــدْو الــــوُرْق مـــازال صـــادِحــــاً *

* سَــلامـــاً عـــلـى نَــجْـــمٍ بــحِــجْــرِ الـمَــغــارة

فــإيــهِ لِــغـــارٍ شَــــعَّ بــالـــنّــور فــي الـــعُــــلا *

* وإيــــهِ لِــــمَــــنْ حَــــلّا بـــخَــــيْــــرِ نِـــزالـــةِ

الشاعر "يحيا التبالي"

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

هذا الصباح بقلم الراقي الطيب عامر

 هذا الصباح أرغب في حديثك كالعادة ليس من باب الحب فحسب  بل من باب الحياة ... ذلك بأن فيك رزق الأمل و قوت التفاؤل و أبهج موجبات البشرى  على م...