يا أمَّتي انتفضي
فُضَّ القناعُ. وفي تيهِ الغوى ضاعوا
درب الخنا نهجوا .للذلة انصاعوا
قدس الإبا انتزعوا بالجور بهجتها
خانوا عروبتها. حتى الثرى باعوا
دوَّتْ حناجرنا من صمتنا انتفضتْ
جالتْ بحرقتها فالعصفُ مقلاعُ
ثارتْ على جِيَفٍ زادوا الورى وجعًا
يحلو لهم دمنا. للعدلِ ما راعوا
دوَّنتُ خاطرتي والسفرُ أرَّخها
جرحي كوى كبدي .والصدر ملتاعُ
حطَّت علينا همومُ الكونِ وارتسمتْ
فوقَ الجباهِ. وفي الأحشاء ترتاعُ
إنِّي رقمتُ بهذا النزف ملحمةً
فالقهر في جسدي ضمته أضلاعُ
داسوا بخسَّتهمْ أرضَ التقى.افترشوا
عرشَ الدناءة ليتَ الذلَّ ما شاعوا
بثُّوا مخالبهم في نحرِ أمتنا
بالغرب قد فُتِنوا .للإفك كم ذاعوا
جاروا ببغيهمُ والهمَّ قيّدنا
هل ينحني الهام إذْ أضنتهُ أوجاعُ!!
تبًا لقادتنا. صرنا فرائسهم
من لحمنا نهشوا. للشرِّ أتباعُ
ياأمتي انتفضي فالضيمُ أهلكنا
يقتاتُ عزتنا والوجهُ خَدَّاعُ
بعضُ العمائمِ شيطانٌ يُكوِّرها
بالزيف مشيخةٌ للكفرِ أشياعُ
هاموا بغانيةٍ في حجرها هجعوا
والخمر أثملهم في جهلهم ضاعوا
إنّا الأباة ودرب العز غايتنا
نحن الشموسُ. لفجرِ النصر صناعُ
ياسمين العابد
الاحد 30/8/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .